علق النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الصادر بحق انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، قائلًا إنه لم يتفاجأ بما جاء في طيات هذا البيان.
وأضاف خلال مداخلة هتفية لبرنامج «بالورقة والقلم» المذاع عبر فضائية «ten»، مساء السبت، أن فحوى بيان مجلس حقوق الإنسان فجر نفسه ذاتيًا، مشيرًا إلى توقيت صدور هذا التقرير والذي يتزامن مع الضغوط التي تتعرض لها مصر خلال الأونة الأخيرة فيما يتعلق بأزمة سد النهضة.
وأشار إلى توقيع الولايات المتحدة على هذا البيان على الرغم من تصريحاتها الهجومية على الأمم المتحدة، متابعًا: «إذا كنا نتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان فلماذا يتم اختزالها واختصارها فيما جاء في هذا البيان بأنه يوجد تضيق في حقوق الممارسة وحرية التعبير».
واستنكر الحديث عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر في ظل عدم التطرق للانتهاكات التي يتعرض لها المسلمين الأقليات في دول أوروبا، معقبًا: «هناك دول موقعة على بيان مجلس حقوق الإنسان الأممي الصادر بحق مصر تمارس أشد ممارسة فردية ضد المسلمين، وتصدير فكرة اقتران الإسلام بالإرهاب».
ولفت إلى منع بعض الدول الأروربية لارتداء الحجاب للمسلمات المقيمات بها، متساءلًا: “أليس هذا انتهاكًا لحقوق الإنسان؟”.
وقال إن ما جاء في بيان مجلس حقوق الإنسان الأممي بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر لا يرقى إلى الاهتمام، موضحًا أن كان عليهم التواصل مع الجهات المعنية في مصر ليستقوا المعلوامات الصحيحة.
وعبرت وزارة الخارجية المصرية أمس الجمعة، عن «شديد الاستغراب والاستهجان» لبيان عدد من الدول بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي طالب بإنهاء محاكمة النشطاء والصحفيين والمعارضين السياسيين.
وأعربت وزارة الخارجية عن رفضها التام لما تضمنه ذلك البيان من أحاديث مُرسَلة تستند إلى معلومات غير دقيقة، مؤكدةً على شديد الاستغراب والاستهجان لعدم الاستعانة بما يتم توضيحه لهذه الدول من حقائق ومعلومات حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر.
