قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن المؤتمر الدولي الـ31 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية «حوار الأديان والثقافات»، استجابة لتوجيهات الرئيس لإقامة حوار دولي علمي يراعي خصوصيات الآخرين، معربًا عن فخره بما قاله الرئيس مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن «الحوار لا يعني انتهاك خصوصيات الآخرين».
وأضاف جمعة، خلال لقاء لفضائية «MBC مصر 2»، اليوم السبت، أن «الحوار بين الأفراد والمؤسسات يعادله التفاوض بين الدول»، قائلًا إن مصر إحدى الدول الرائدة في مفاوضات السلام، وتحتفل هذا الشهر برفع العلم في ذكرى طابا بمحافظة جنوب سيناء كترسيخ لمبدأ التفاوض.
وذكر أن «التفاوض يأتي من منطق القوة ولا يعني الضعف أبدا»، لافتًا إلى أن «القوي الذي يستطيع يحصل على حقه بالحوار والتفاوض وهو ما يحتاج لرباطة الجأش».
وأوضح وزير الأوقاف عوامل نجاح الحوار ومنها؛ احترام خصوصية الآخر الدينية والثقافية، والعمل على المشترك الإنساني، مضيفًا أن عددًا كبيرًا من الباحثين اقترحوا إقامة مركز دولي للحوار العالمي في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وقال إن العديد من الدول تثق في مصر في ظل قيادة الرئيس السيسي، وأنها قادرة على قيادة حوار عالمي دولي منصف لما تتمتع به من احترام وتقدير كبير، مضيفا أن العالم بلا دين ولا ضمير غابة متوحشة.
ونوه جمعة، إلى أن العالم يصبح أكثر توحشًا مع التفسيرات الخاطئة للدين، مشيرًا إلى أن ما جناه العالم نتيجة للتفسيرات الخاطئة والمغالطات باسم الدين ونشر خطاب الكراهية أضر بالعالم كله.
ولفت إلى أن الوزارة ستطلق كتابًا بعنوان «نساء تربعن على عرش مصر» بالتنسيق مع الهيئة العامة للكتاب، خلال شهر مارس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، موضحًا أن الكتاب يتحدث عن دور المرأة في الحضارة المصرية وإسهاماتها منذ 7 آلاف عام.
وانطلقت، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر الدولي الـ31 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية «حوار الأديان والثقافات»، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الفترة من 13 إلى 14 مارس الجاري، بمشاركة أكثر من 30 بحثا و35 دولة خلال فعاليات المؤتمر.
وأضاف جمعة، خلال لقاء لفضائية «MBC مصر 2»، اليوم السبت، أن «الحوار بين الأفراد والمؤسسات يعادله التفاوض بين الدول»، قائلًا إن مصر إحدى الدول الرائدة في مفاوضات السلام، وتحتفل هذا الشهر برفع العلم في ذكرى طابا بمحافظة جنوب سيناء كترسيخ لمبدأ التفاوض.
