وأضاف جمعة، خلال كلمة ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الـ31 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، صباح السبت، أن المؤتمر جاء استجابة لدعوة الرئيس السيسي لحوار دولي ينطلق من منطلقات المشترك الإسلامي، ويحترم الخصوصيات الدينية والثقافية للدول والمجتمعات.
وشدد على أهمية فهم النص في إطار فقه بناء الدولة، موضحًا: «كثير من القراءات القديمة للنصوص قامت على مراعاة فقه وأحوال الأفراد لا فقه الدول، وفق ظروف عصورهم وأزمنتهم».
وأشار وزير الأوقاف إلى أهمية إعلاء شأن واحترام والإيمان بمشروعية الدولة الوطنية، وفق ظروف العصر القائم، مؤكدًا «إننا في حاجة ملحة لإعادة قراءة النصوص في إطار فهم الدولة».
واستشهد في ذلك بالحديث عن حق الجوار الدولي والذي هو أعظم حرمة من حق الأفراد لما يترتب على ذلك من مشكلات، متابعًا: «كما يجب على الإنسان ألا يعتدي على جاره، فالدول المحترمة لا تعتدي على جيرانها ولا تسمح أن تتخذ حدودها كوسيلة لإيذاء الدول المجاورة».
وانطلقت، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر الدولي الـ31 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية «حوار الأديان والثقافات»، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الفترة من 13 إلى 14 مارس الجاري، بمشاركة أكثر من 30 بحثا و35 دولة خلال فعاليات المؤتمر.
