أخبار مصر
محمد فايق: قضية حقوق الإنسان أصبحت مسيسة.. والأولويات فيها مختلة
– نعكف على إنهاء مشروع مراجعة المناهج الدراسية لتتوافق مع حقوق الإنسان..
قال رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان محمد فايق، إن التقرير السنوى للمجلس سيصدر قريبا وسيعرض جميع المشكلات الموجودة مثل الحبس الاحتياطى ومدته، وقانون الإجراءات الجنائية، مشيرا إلى أن التقرير أيضا سيتضمن التقدم الذى شهدته البلاد فى المجال الاقتصادى والاجتماعى وحدوث طفرة كبيرة فى المجالين.
واعتبر فايق فى تصريحاته لـ«الشروق»، أن قضية حقوق الإنسان أصبحت مسيسة، والأولويات فيها مختلة، قائلا: «على سبيل المثال هل الأولية نتحدث عن بلد كمصر فى مجال حقوق الإنسان، أم تتحدث عن حقوق الإنسان فى سوريا أو ليبيا أو اليمن»، متابعا: «لدينا أشياء بسيطة تؤثر على صورة مصر وتستغل فى الخارج، والمجلس دائما ينبه المسئولين عن أى ملحوظات قد تؤخذ على مصر».
وأضاف أن المجلس يبحث أى شىء يوجه ضد مصر لنرى كيفية إصلاحه، ونحن فى عملية تقدم مستمر، موضحا أن تصحيح صورة مصر فى الخارج يكون بتصحيح أى خلل أو ملاحظات بالداخل حتى إذا كانت بسيطة، وأنه كلما كان هناك شفافية أكثر تحسنت الصورة أمام الخارج، لأن الواقع فى مصر أفضل كثيرا من صورتنا فى الخارج.
وتابع: «المشكلات البسيطة يتم تكبيرها بشكل كبير جدا، ليس عمدا من الذين أصدروا البيان لكن من منصات أخرى تعمل ضد مصر، منوها بأن المجلس سيعقد نهاية الشهر الجارى ندوة حول الحق فى الحياة سيتم الحديث خلالها عن مياه النيل بالتحديد، وموضوعات أخرى.
وبخصوص أزمة سد النهضة، بين أن مصر هى الدولة الوحيدة على حوض النيل التى تعتمد كليا على مياه النيل، ولذلك مسألة المياه هى حق فى الحياه، مشيرا إلى أن هناك تعنتا غير منطقى من الجانب الإثيوبى فى ملف سد النهضة، وغير مفهوم أسبابه، قائلا: «مصر لن تتنازل عن حقوق الشعب المصرى وحقه فى المياه لأنه حق أصيل.
من جهة أخرى، أكد فايق أن المجلس يعكف حاليا على إنهاء مشروعه الخاص بمراجعة المناهج الدراسية من منظور حقوق الإنسان، والذى يهدف إلى تنقية الكتب المدرسية مما قد يتناقض وهذه الحقوق، أملا فى تنشئة جيل يتسم بالوعى الكامل بقيمها الصحيحة.
وأوضح أن عملية مراجعة المناهج الدراسية من منظور حقوق الإنسان، تتم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للتأكد من أنه ليس هناك تعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والإعلان العالمى لحقوق الإنسان والاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
من جهة أخرى، استقبل رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان محمد فايق، أمس الإثنين، بمقر المجلس رئيس الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان السفير علاء رشدى، للتنسيق بينهما للنهوض بأوضاع حقوق الإنسان.
واعتبر فايق فى تصريحاته لـ«الشروق»، أن قضية حقوق الإنسان أصبحت مسيسة، والأولويات فيها مختلة، قائلا: «على سبيل المثال هل الأولية نتحدث عن بلد كمصر فى مجال حقوق الإنسان، أم تتحدث عن حقوق الإنسان فى سوريا أو ليبيا أو اليمن»، متابعا: «لدينا أشياء بسيطة تؤثر على صورة مصر وتستغل فى الخارج، والمجلس دائما ينبه المسئولين عن أى ملحوظات قد تؤخذ على مصر».
وأضاف أن المجلس يبحث أى شىء يوجه ضد مصر لنرى كيفية إصلاحه، ونحن فى عملية تقدم مستمر، موضحا أن تصحيح صورة مصر فى الخارج يكون بتصحيح أى خلل أو ملاحظات بالداخل حتى إذا كانت بسيطة، وأنه كلما كان هناك شفافية أكثر تحسنت الصورة أمام الخارج، لأن الواقع فى مصر أفضل كثيرا من صورتنا فى الخارج.
وتابع: «المشكلات البسيطة يتم تكبيرها بشكل كبير جدا، ليس عمدا من الذين أصدروا البيان لكن من منصات أخرى تعمل ضد مصر، منوها بأن المجلس سيعقد نهاية الشهر الجارى ندوة حول الحق فى الحياة سيتم الحديث خلالها عن مياه النيل بالتحديد، وموضوعات أخرى.
وبخصوص أزمة سد النهضة، بين أن مصر هى الدولة الوحيدة على حوض النيل التى تعتمد كليا على مياه النيل، ولذلك مسألة المياه هى حق فى الحياه، مشيرا إلى أن هناك تعنتا غير منطقى من الجانب الإثيوبى فى ملف سد النهضة، وغير مفهوم أسبابه، قائلا: «مصر لن تتنازل عن حقوق الشعب المصرى وحقه فى المياه لأنه حق أصيل.
من جهة أخرى، أكد فايق أن المجلس يعكف حاليا على إنهاء مشروعه الخاص بمراجعة المناهج الدراسية من منظور حقوق الإنسان، والذى يهدف إلى تنقية الكتب المدرسية مما قد يتناقض وهذه الحقوق، أملا فى تنشئة جيل يتسم بالوعى الكامل بقيمها الصحيحة.
وأوضح أن عملية مراجعة المناهج الدراسية من منظور حقوق الإنسان، تتم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للتأكد من أنه ليس هناك تعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والإعلان العالمى لحقوق الإنسان والاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
من جهة أخرى، استقبل رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان محمد فايق، أمس الإثنين، بمقر المجلس رئيس الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان السفير علاء رشدى، للتنسيق بينهما للنهوض بأوضاع حقوق الإنسان.