قال وكيل اللجنة الدينية في مجلس النواب الدكتور أسامة العبد، إنه لمن المؤسف استخدام البعض للدين في التحريض على العنف والإرهاب، في حين أن الدين بريء من تلك الممارسات ومن هذا الإرهاب والتشدد، بل يدعو ويحث على المودة والسلام والرحمة والإخاء.
وأضاف في لقاء “رؤية تشريعية لدعم العيش المشترك” بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية، اليوم الثلاثاء، أن الكراهية عاقبتها الخسران المبين، إذ هي إحساس وشعور وسلوك غير طبيعي.
وأكد أن نص المادة 53 من الدستور، أوضح أن الكراهية والتمييز جريمة يعاقب عليها القانون، ودعا العبد إلى ضرورة التصدي لخطاب الكراهية عبر رفع مستوى الوعي بين الناس وتوضيح مخاطر الكراهية وعاقبتها وعاقبة التعصب.
وشدد على ضرورة التصدي لكل أشكال التمييز والتعصب والاستخدام السيئ لمواقع التواصل الاجتماعي، وتعزيز دور الدين والإعلام والتعليم في تعزيز ممارسات العيش المشترك.
ويشارك في اللقاء عدد من قادة فكر المجتمع المصري من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، والإعلاميين وممثلي المجتمع المدني.
وأضاف في لقاء “رؤية تشريعية لدعم العيش المشترك” بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية، اليوم الثلاثاء، أن الكراهية عاقبتها الخسران المبين، إذ هي إحساس وشعور وسلوك غير طبيعي.
