نائب: استرداد طابا من أنصع صفحات التاريخ.. ويؤكد أن مصر لا تفرط في شبر من أراضيها
وأضاف عفيفي، في بيان، اليوم، أن مصر باسترداد طابا استردت آخر نقطة لها في سيناء حينما تم رفع العلم المصري عليها بتاريخ 19 مارس 1989.
وتابع عضو الشيوخ، أنه بعد حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وتوقيع معاهدة السلام مع إسرائيل 1979، خرجت إسرائيل من سيناء ما عدا “طابا”، التي تقع على رأس خليج العقبة بين سلسلة جبال وهضاب طابا الشرقية من جهة، ومياه خليج العقبة من جهة أخرى، حيث رفضت إسرائيل الانسحاب منها بحجة أنها لا تقع ضمن الأراضي المصرية.
وشدد النائب عصام هلال عفيفي، على أن مفاوضات طابا كانت ملحمة من النضال السياسي والاستراتيجي لفريق التفاوض المصري حتى تمكن من الحصول عليها واستردادها بالسلم ودون إسالة قطرة دماء واحدة ليعود كل شبر من أرض مصر الغالية إليها دون نقصان.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مصر من خلال حرب أكتوبر المجيدة ومفاوضات طابا بعثت رسالة للعالم كله أن أراضيها لا تقبل التجزأة أو التقسيم وأنها تسلك كل الطرق العسكرية والتفاوضية للحصول على حقوقها.