الأم المثالية الثانية على الجهمورية: أهلى حبسوني 21 يوما عشان متبرعش لزوجي بالكلى
قالت سعيدة إبراهيم، الأم المثالية الثانية على الجمهورية، إنها تزوجت من عامل زراعي بسيط ورزقها الله بولدين، فضلا عن أن زوجها توفى منذ أكثر من 16 عاما، بسبب فشل كلوي حاد أدى إلى غسيل كلوي ثلاث مرات أسبوعيا.
وأوضحت إبراهيم، البالغة من العمر 57 عاما، وحاصلة على دبلوم فني، أنها راعت زوجها المريض، لكن حالته استدعت التبرع له بالكلى لتتحسن، وبالرغم من وجود أهل زوجها إلا أنها بادرت بالتبرع له بالكلى رغم اعتراض أهلها وحجزهم لها بمنزلهم لمدة 21 يوما؛ خوفا عليها.
وهربت من أهلها وتبرعت لزوجها بالكلى، قائلة “بدأ زوجي يسترد صحته بعد فترة ونتيجة خطأ طبي ثقبت الكلى المتبرع له بها مني واضطر الزوج لغسيل الكلى مرة أخرى”.
وتوفي زوجها بعد صراع مع المرض تاركا الأبن الأكبر 10 سنوات والأصغر 7 سنوات وحصلت الأم على معاش ضماني بسيط قدره 200 جنيه.
وأوضحت الأم المثالية أن أهل الخير استطاعوا فتح كشك بقالة صغير، ولكنها اتجهت لبيع السمك بالأسواق بصحبة أبنائها الصغار”.
وبالرغم من الظروف الصعبة، تفوق البناء ليحصل الأبن الأكبر على بكالوريوس طب والأصغر بكارليوس زراعة.
وأوضحت إبراهيم، البالغة من العمر 57 عاما، وحاصلة على دبلوم فني، أنها راعت زوجها المريض، لكن حالته استدعت التبرع له بالكلى لتتحسن، وبالرغم من وجود أهل زوجها إلا أنها بادرت بالتبرع له بالكلى رغم اعتراض أهلها وحجزهم لها بمنزلهم لمدة 21 يوما؛ خوفا عليها.