أخبار مصر
رئيس الحساسية والمناعة: لا دليل علمي على أن لقاح أسترازينيكا يسبب تجلطات
– الحداد: الأعراض الجانبية للقاح لا تختلف عن اللقاحات الأخرى.. ولا بد من الاستمرار فى التطعيم للسيطرة على الوباء العالمى..
قال رئيس قسم الحساسية والمناعة بالشركة القابضة للمصل واللقاح «فاكسيرا» أمجد الحداد، إنه ليس هناك أى دليل علمى على أن لقاح استرازينيكا ضد فيروس كورونا هو السبب فى حدوث التجلطات التى أعلنت عنها بعض الدول، لافتا إلى أن الأعراض الجانبية للقاح استرازينيكا لا تختلف عن الأعراض الجانبية للقاحات الأخرى.
وأكد الحداد لـ«الشروق»، أنه تم تطعيم ملايين الناس باللقاح خلال الفترة الحالية، ولم تحدث التجلطات إلا فى حوالى ٣٠ حالة فقط، ما يستدعى البحث والدراسة، لأنه من المعروف طبيا أن إصابة كبار السن بالتجلطات أمر وارد، فقد تكون الإصابة بالتجلطات ليس لها علاقة باللقاح.
وأشار الحداد إلى أن العالم حاليا يجتاحه وباء أودى بحياة ملايين وتزدحم المستشفيات بملايين الأشخاص أيضا، فكان لابد من إعطاء الترخيصات الطارئة للسيطرة على الوباء، وبعدها سيتم تطوير هذه اللقاحات بشكل أكثر توسعا.
ولفت إلى ضرورة مواصلة الدول الفحص الجيد للقاحات التى سيتم تطعيم الشعوب بها، وجميع الجرعات التى يتم تسلمها، كما هو الحال فى مصر، إذ إن جميع الشحنات التى تصل تخضع إلى الفحص من قبل هيئة الدواء المصرية للتأكد من سلامتها قبل بدء التطعيم بها.
وقال إن المانيا أعلنت أنها ستعود مرة أخرى للتطعيم بلقاح استرازينيكا، مؤكدا أن علميا اللقاح ليس له علاقة بما حدث من تخثر الدم للحالات التى تم الاعلان عنها وهو ما أعلنته جمعيات الدم، لافتا إلى أن كبار السن والذين لهم الأولوية فى التطعيمات، هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات والتى قد تحدث مصادفة ليس أكثر بعد تلقيهم اللقاح.
وقال إن المانيا أعلنت أنها ستعود مرة أخرى للتطعيم بلقاح استرازينيكا، مؤكدا أن علميا اللقاح ليس له علاقة بما حدث من تخثر الدم للحالات التى تم الاعلان عنها وهو ما أعلنته جمعيات الدم، لافتا إلى أن كبار السن والذين لهم الأولوية فى التطعيمات، هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات والتى قد تحدث مصادفة ليس أكثر بعد تلقيهم اللقاح.
وأوضح الحداد أن استخدام اللقاح أمر فى غاية الأهمية لأنه يسيطر على الفيروس ويقلل من نسب الإصابة للفئات التى لم تتلقَ اللقاح بعد، وأنه من الناحية الطبية لابد من الاستمرارية فى تطعيم الشعوب للقضاء على الوباء وتقليل نسب الوفيات والإصابات المتزايدة بشكل كبير.
وكانت وزيرة الصحة، أعلنت فى وقت سابق عن وصول ٥ ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا مصر فى نهاية شهر مارس الجارى، ليتم التوسع فى تطعيم الفئات الأخرى.
فى سياق آخر، استعرض وزير التعليم العالى الدكتور خالد عبدالغفار تقريرا من د. وفاء قنديل رئيس معهد تيودور بلهارس، حول بدء تلقى العاملين بالمعهد للقاح فيروس كورونا «أسترازينيكا».
وأفاد التقرير بأنه تم تطعيم المرحلة الأولى من أعضاء هيئة البحوث والعاملين فى المجال الطبى بالمعهد، وفقا لإجراءات استخدام اللقاح التى أعلنتها وزارة الصحة والسكان، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة أثناء تلقى الجرعة الأولى، على أن يتم اخذ الجرعة الثانية بعد مرور 3 أشهر.
وأشار التقرير إلى أنه تم إجراء اختبار سريع للمتقدمين للتطعيم؛ لمعرفة الوضع الحالى للأجسام المضادة على أن يتم متابعة وجود الأجسام المضادة للمتلقى بعد ثلاثة أشهر، وبعد مرور ستة أشهر من الحصول على الجرعة الثانية من التطعيم، وذلك لمعرفة مدة الحماية المناعية التى حققها التطعيم ومدى الاحتياج للجرعة المنشطة من عدمه.