منظمة التعاون الاقتصادي تؤكد حاجة الدول الصناعية لمزيد من المرونة
قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن القوى الاقتصادية الأعضاء في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى تحتاج إلى التحلي بمزيد من المرونة في توقع الأزمات المستقبلية.
أعدت المنظمة التقرير بطلب من بريطانيا التي ترأس حاليا مجموعة الدول السبع، التي تضم أيضا كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة.
وذكرت منظمة التعاون الاقتصادي أن سلاسل الإمداد الدولية يجب أن تكون أكثر مرونة لضمان استمرار تدفق السلع الأساسية حتى أثناء الأزمات.
كان الاقتصاد العالمي قد انكمش خلال العام الماضي بنسبة 3.4% بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، بحسب بيانات منظمة التعاون التي تتوقع نمو الاقتصاد العالمي خلال العام الحالي بمعدل 5.6% من إجمالي الناتج المحلي.
وقال أنجيل جوريا أمين عام المنظمة إنه “في عالم اليوم المترابط يمكن أن تتجاوز الأحداث الصادمة بسرعة الحدود والقطاعات الاقتصادية، وأن يكون لها تأثيرات كارثية على حياة الشعوب والوظائف والفرص وعلى ثقتها في حكوماتها وفي المؤسسات والأسواق”.
وقالت منظمة التعاون الاقتصادي إنه على حكومات العالم التعاون لتأمين الأسواق العالمية بما في ذلك أسواق الموارد المعروفة باسم المعادن الحيوية مثل اللثيوم وغيرها من المعادن المستخدمة في الصناعات التكنولوجية المتقدمة لإنتاج بطاريات الليثيوم والسيارات الكهربائية والأجهزة الإلكترونية.
أعدت المنظمة التقرير بطلب من بريطانيا التي ترأس حاليا مجموعة الدول السبع، التي تضم أيضا كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة.