أكدت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بدء خطة جديدة للتخلص من النفايات الخطرة تنفذ في 4 “الإسماعيلية، القاهرة، الإسكندرية وبورسعيد”، وإقامة أكبر خلية للدفن بمنطقة الناصرية بتكلفة 17 مليون جنيه والتى تعد أكبر خلية دفن في مصر.
جاء ذلك خلال زيارة وزيرة البيئة للإسماعيلية، لمناقشة آليات تطبيق منظومة النظافة بالمحافظة.
وقالت فؤاد إن نقاط الدفن الجديدة تستقبل 39 نوعا من المخلفات الخطرة، ضمن أحد أهم المشروعات من الشركات المولدة للمخلفات من جميع محافظات مصر، مضيفة أن القمامة تنتج عنها المخلفات الصلبة والاسبستوس والمخلفات الطبية التي يجب التعامل معها بحذر، والاهتمام بعمليات الجمع والنقل ونظافة الشوارع.
وناقشت الوزيرة مع اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية احتياجات المحافظة لتنفيذ لاستكمال منظومة جمع ونقل القمامة والتخلص منها بالطرق الآمنة، موضحة أن المنظومة المقترحة حول الجمع المنزلى ذات تكلفة مرتفعة وتتطلب اتباع فرز المخلفات من المنبع لتسهيل تدويرها، ما يعتبر عائق لنجاح التجربة لذلك سيجرى الجمع من نقاط محددة فى الشوارع
وأشارت فؤاد إلى أن قانون المخلفات يتطلب أن يسجل العاملين في مهنة الجمع بالقطاع الغير رسمى بياناتهم والحصول على ترخيص لمزاولة النشاط وبالفعل تقدم 4020 شخص لتقنين أوضاعهم في منطقتى منشية ناصر و15 مايو بالقاهرة ومن خلال القوى العاملة سيجرى التأمين عليهم صحيا واجتماعيا، وتغريم النباشين المخالفين فى حالة عدم توفيق أوضاعهم، بجانب الدور الهام لتوعية المواطنين بالتعاون مع المجتمع المدني لضمان نجاح المنظومة .
من جهته، أكد اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية إقامة تحديد نقاط مركزية فى الشوارع لجمع القمامة ونقلها إلى مصنع أبو بلح لتدويرها، والبدء فى تطبيق منظومة النظافة والجمع بنطاق حى ثالث خلال يوليو المقبل وتعميم التجربة فى أحياء المدينة وأنحاء المحافظة تباعا .
فيما أكد الدكتور أحمد فاروق، الرئيس التنفيذى لمشروع إدارة المخلفات، تقسيم الإسماعيلية إلى 5 مناطق لجمع القمامة، خاصة أن المحافظة تحتاج محطات متحركة لجمع القمامة وتوجيهها لمصنع أبو بلح وتوجيه المخلفات الصلبة لمدفن نموذجى.
