وزير الإنتاج الحربي يبحث التعاون مع رئيس الصناعات العسكرية الباكستانية
جاء ذلك خلال لقائه مع الفريق أول علي أمير أوان رئيس هيئة الصناعات العسكرية الباكستانية (POF) على رأس وفد باكستاني رفيع المستوى لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي، بحضور ساجد بلال السفير الباكستاني بالقاهرة، والمهندس محمد محمد صلاح الدين مصطفى نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب وعدد من قيادات الوزارة.
واستعرض وزير الدولة للإنتاج الحربى، الإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية والفنية للشركات والوحدات التابعة للوزارة، مشيرا إلى دور الوزارة الأساسي والذى يتمثل في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة من الذخائر والأسلحة والمعدات، كما يتم استغلال فائض الطاقات الإنتاجية لتصنيع منتجات مدنية متنوعة لضخها للسوق والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة .
كما قدم الوزير مرسي، الدعوة للشركات الباكستانية للمشاركة بمعرض الدفاع الدولي القادم (EDEX 2021) بمصر والذي سوف يعقد بنهاية هذا العام.
شهد اللقاء التباحث حول سبل تعزيز التعاون المشترك بين شركات الإنتاج الحربى ومثيلتها من الشركات الباكستانية لتحقيق الشراكة الإستراتيجية التي تعود بالنفع على كافة الأطراف، حيث تم مناقشة التعاون المقترح بين شركة “هليوبوليس للصناعات الكيماوية” (مصنع 81 الحربي) ومجموعة (POF) الباكستانية للتصنيع المشترك ونقل تكنولوجيا تصنيع (الألغام المضادة للدبابات – المفرقعات الصناعية بأنواعها – العبوات الابتدائية لبمب الهاون) وغيرها من المجالات الأخرى، حيث تم التأكيد على سياسة العمل بوزارة الإنتاج الحربى وهي الانفتاح للتعاون مع كافة الشركات العالمية العاملة بمختلف المجالات من أجل توطين تكنولوجيا التصنيع الحديثة داخل شركات ووحدات الإنتاج الحربي.
من جانبه، قام رئيس هيئة الصناعات العسكرية الباكستانية (POF) بإجراء عرض تقديمي عن المجموعة، مشيرا إلى أن مجموعة (POF) هي هيئة للصناعات العسكرية مملوكة لدولة باكستان وتنتج مجموعة واسعة من الأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية، وأكد حرص بلاده على زيادة التعاون الاقتصادى مع مصر خلال المرحلة المقبلة.
ولفت إلى اهتمام هيئة الصناعات العسكرية الباكستانية بتعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية مع الشركات المصرية، وفى مقدمتها شركات الإنتاج الحربي، والانتقال بهذه الشراكة إلى آفاق أكثر انفتاحًا.
وأضاف أن اهتمام الجانب الباكستاني بالتعاون مع “الإنتاج الحربى” يأتى في إطار ما تمتلكه شركاتها ووحداتها التابعة من إمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية وبحثية وبشرية وبنية تحتية على أعلى مستوى، بالإضافة إلى ما تتمتع به من دقة وسرعة في أداء الأعمال الموكلة إليها واشتراكها في تنفيذ العديد من المشروعات القومية ومشروعات التنمية بمصر، والتي تمثل مقومات يمكن الاستفادة منها في تعزيز أوجه التعاون المستقبلية بين الطرفين خاصة فى مجال التصنيع العسكرى.
وأشار المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر، إلى اتفاق الأطراف على تبادل الزيارات والوفود الفنية للوقوف على الإمكانيات التكنولوجية المتوافرة بالشركات وتحديد أوجه التعاون على أرض الواقع.