وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «الحدث اليوم»، مساء الأربعاء: «أترحم عليها وأدعو الله أن يعفو عنها هي الآن بين يدي الله إن شاء عفا عنها أو حاسبها»، موضحًا أنه يرفض معظم آراء «السعداوي» رفضًا تامًا لأنها تخالف ما تعلمه في الأزهر الشريف وتنكر العديد من الأمور الغيبية وتعترض على العديد من آيات القرآن الكريم.
وعن تكفير الراحلة، أوضح أن المسألة يحكم فيها جمع من العلماء ومؤسسة الأزهر، متابعًا: «أنا أتبع منهج الإمام أبو حنيفة في التكفير، والذي يقول إن الإنسان يحمل على الإسلام إذا كان 1% من كلامه يحمل على الإسلام».
ودعا عضو القومي للشؤون الإسلامية الشامتين في وفاة «السعداوي» ترك شؤون الأموات للخالق؛ لأنه وحده صاحب التصرف والحكم فيهم، متابعًا: «بعد رحيل الإنسان تنتهي معه الخصومة ويصبح بين يدي الله، والإنسان لا يستطيع أن يحكم على غيره بالجنة والنار».
وأشار إلى أن النبي محمد نهى عن سب الأموات في حديثه الشريف: «لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما أفضوا»، مناشدًا الشامتين احترام حرمة الميت وذكر محاسن الموتى، وتبيان المخالفات الشرعية من حيث الحكم فقط، دون الحكم بجنة أو نار أو السب.
