الوطنية للإعلام ترد على هجوم عضو هيئة تدريس بإعلام القاهرة
تحفظت الهيئة الوطنية للإعلام على الهجوم الذي شنه أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة على الإعلام المصري عبر موقع للتواصل الاجتماعي.
وأصدرت إدارة الهيئة، بيانا رسميا مساء اليوم قالت فيه:
“تابعت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الإعلامي حسين زين الإهانات البالغة التي طالت الإعلام المصري جراء ما نشره أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية الإعلام جامعة القاهرة على صفحاته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يهاجم فيها الإعلام المصري والاعلاميين بصوره غير لائقة”.
“وتؤكد الهيئة الوطنية للإعلام على عده أمور .. أولها أن الإعلام المصرى هو من قاد حركة التنوير والفكر والثقافة لسنوات طويلة وبرسالته الإعلامية شكل وجدان الأمة بإبداعاته وتراثه الفني والثقافي الفريد، ولا يزال يشكل قوة ناعمة مؤثرة في عقل ووجدان المشاهد المصري والعربي، كما عبر الإعلام المصرى بصدق عن طموحات وآمال المواطنين من خلال محتوى إعلامي متميز ومتوازن يحافظ على ثوابت الوطن وتماسك وحدته ولم يتخلى عن حريته المسئوله التى تراعى الأمن القومي”.
“ثانيا فان الإعلام المصري هو من قدم الجرعة التثقيفية من خلال برامج متخصصة، وأنتج أعمال درامية رسخت القيم والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة، وأسهمت في تعزيز بناء الشخصية المصرية وجسدت بطولات وتضحيات رجال الجيش والشرطة في دحر الإرهاب”.
والإعلام المصري هو من قدم برامج متنوعة لكافة الأعمار ومختلف الأذواق، والتف لمشاهدتها الملايين من محبي وعشاق برامج التليفزيون المصري في مصر والعالم العربي، وحققت تلك البرامج والأعمال نجاحات أسهمت بقوة في معالجة العديد من القضايا والمشاكل المجتمعية”.
“ونقول إن تشكيل وجدان وفكر وضمير الأمة وترسيخ القيم والثوابت المجتمعية من حب الوطن والانتماء له وتنوير العقول وتشكيل الوعي جميعها أهداف تحققت من خلال الإعلام المصري والقائمين عليه الذين يعملون في إطار مهني وقيمي”.
“الإعلام المصرى يمتلك مقومات وإمكانيات عظيمة وخبرات مهنية متميزة أجلسته على عرش ريادة الإعلام في الوطن العربي لسنوات عديدة، ولايزال ينافس بقوة بأبنائه المهنيين
الذين يحظون بثقة المشاهدين لمصداقيتهم ومهنيتهم والتزامهم بالأكواد المهنية وضوابط ومحدادات مهنة الإعلام ويتصدون بكل قوة للإعلام المضاد الذي ينشر أكاذيب وشائعات تستهدف النيل من استقرار الوطن”.
“الوطنية للإعلام تؤكد علي الدور التنويري للإعلام في المجتمع والدعوة لوحدة وتماسك الجبهة الداخلية، وتعاون كافة مؤسسات الدولة المصرية لمواجهة التحديات التي تواجه وطننا الحبيب، والسير بخطى ثابتة على طريق الإصلاح والتحديث وتجويد المحتوى الإعلامي والشكل ومواكبة مستجدات العصر”.
“وأخيرا.. تؤكد الوطنية للإعلام أنها لا تلتفت للأراء غير المدروسة وعن جهل والمثبطة للهمم، وتدرك جيداً أن المرحله الحالية التي يشهدها الوطن من تحديات جسام وتهديدات تتطلب تماسك ووحدة الجميع ولكنها إرتأت أن توضح بعض من الأمور حول دور الإعلام المصري في المجتمع الذي لا يزايد عليه وترفض بشدة أن تكون حرية الرأي والتعبير ذريعة لسب وقذف الإعلام المصري برمته والزملاء وبأسمائهم، ومن غير المفهوم أنه في هذا التوقيت يوفر البعض بيئة حاضنة لمثل هذه الأفكار الهدامة، ولمثل هذه الألفاظ غير المسبوقة التي تمثل جرائم اعتداء على الشرف طالت الإعلاميين والإعلاميات وخرجت عن كافة قيم مجتمعنا المصري الأصيل”.
وأصدرت إدارة الهيئة، بيانا رسميا مساء اليوم قالت فيه: