أخبار مصر

بعد توقفها بسبب جنوح سفينة الحاويات البنمية EVER GIVEN.. عودة الملاحة فى قناة السويس.. عبور السفن من البحر المتوسط باتجاه البحر

بدأت قناة السويس، في تيسير قافلة الشمال، القادمة من البحر المتوسط في اتجاه البحر الأحمر، بعد تعطله خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بعد جنوح سفينة الحاويات البنمية EVER GIVEN.

وعبرت أول سفينة للمجرى الملاحى لقناة السويس بعد عودة الملاحة، جاء ذلك بعد قرار هيئة قناة السويس بتسيير قافلة الشمال، القادمة من البحر المتوسط فى اتجاه البحر الأحمر، بعد تعطل الملاحة فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بعد جنوح سفينة الحاويات البنمية EVER GIVEN والتى تتبع الخط الملاحى EVER GREEN، وجنحت فى المنطقة 151 ترقيم القناة، خلال عبورها لقناة السويس ضمن قافلة الجنوب فى رحلتها القادمة من الصين والمتجهة إلى روتردام.

 

ووجه الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، في بيان رسمى صادر عن الهيئة، رسالة طمأنة بشأن حركة الملاحة بالقناة وانتظامها مرة أخرى من خلال مجرى القناة الأصلية، مشدداً على أن قناة السويس لا تدخر جهدا لضمان انتظام الملاحة وخدمة حركة التجارة العالمية.

 

وأكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن وحدات الإنقاذ وقاطرات الهيئة تواصل جهودها لإنقاذ وتعويم سفينة الحاويات البنمية العملاقة، لافتا إلى أن الحادث وقع فى الـ8 والنصف مساء بالأمس، وتم التعامل بشكل كامل مع هذا الحادث.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج “إكسترا نيوز”، أن الهيئة تتعامل مع حالات مشابهة كثيرة ولكن هذه السفينة كبيرة نسبيا، قائلا: “القناة تتعرض لمثل هذه المواقف ويمر بها عدد كبير من السفن سنويا حيث يمر أكثر من 18 ألف سفينة، وحين نتعرض لمثل هذه الموقف لمرة أو اثنين في العام لا يوجد حاجة كبيرة وكان هناك 8 قاطرات يعملون لتعويم السفينة وتم زيادة قاطرة بإجمالى 9 قاطرات لسرعة إنقاذ السفينة”.

أول-سفينة-تعبر-قناة-السويس
أول سفينة تعبر قناة السويس بعد عودة الملاحة
وتابع الفريق أسامة ربيع، أن القاطرات التابعة للهيئة قادرة على تعويم السفينة من جديد، ويوجد منظومة كاملة من القاطرات ووحدات الإنقاذ تعمل بشكل كامل في ظل حالة الطقس، ويوجد معدات جاهزة للتعامل مع مثل هذه الظروف.

ووقع الحادث صباح أمس الثلاثاء، ويعود بشكل أساسي إلى انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظراً لمرور البلاد بعاصفة ترابية، بلغت معها سرعة الرياح 40 عقدة، مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها.

 

فور وقوع الحادث، تشكلت لجنة إدارة الأزمات بقيا الفريق رئيس الهيئة، وتتم عمليات الإنقاذ الحالية من خلال إدارة التحركات بالهيئة وبواسطة 8 قاطرات أبرزهم القاطرة بركة 1 بقوة شد 160 طن حيث تم الدفع من جانبي السفينة وتخفيف حمولة مياه الإتزان لتعويم السفينة واستئناف حركة الملاحة بالقناة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *