وقال جبر، خلال مداخلة هاتفية لفضائية «النيل للأخبار»، مساء الخميس، إن العبارات المستخدمة في إهانة المجلس غير مسبوقة في تاريخ الإعلام المصري، مشيرًا إلى أنه «لا ينبغي أن تغتال حريات الأعلى للإعلام».
وأضاف أن الدستور كلف المجلس برعاية حرية الصحافة والإعلام والدفاع عنها، موضحًا أن القانون وضع أمام المجلس أكثر من 22 صلاحية تنطلق من الدفاع عن حقوق الإنسان.
وذكر رئيس الأعلى للإعلام أن المجلس يتوجه للنائب العام ويقدم الشكوى بتفاصيلها ووثائقها عند تعرضه لهجوم شرس، معقبًا: «نحن دولة قانون وحريات والمجلس وُجِد للدفاع عن الحريات وصيانة أخلاقيات المهنة».
وأكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنه تابع بكل أعضائه شكاوى واتصالات كثيرة من الزملاء الصحفيين والإعلاميين، والذين طالهم جميعاً إهانات بالغة من جراء ما نشره أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية إعلام القاهرة على صفحاته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وآخرها صباح اليوم الخميس 25 مارس 2021.
وأضاف المجلس في بيان له، أنه طالب التأكد من صحة البيانات المنشورة، وأنها بالفعل منسوبة إلى كاتبها، وأنه تم التأكد من ذلك، مؤكدا أنه قرر التوجه إلى المستشار النائب العام بشكوى جنائية، لاتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها حماية مؤسسة كفل لها الدستور حماية حرية الإعلام، ووفقاً لصحيح القانون، فإن ما كتبه يمثل جرائم سب وقذف في حق الإعلاميين في مصر عامة، وفى حق بعض الزملاء.
