خالد أبو بكر: إهانة عضو هيئة التدريس بجامعة القاهرة للإعلام تستوجب الحبس
علق خالد أبوبكر، المحامي بالنقض، على بيان رئيس المجلس الإعلى للإعلام الذي رد فيه على منشورات عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام التي تضمنت إهانة للمجلس ولأعضائه، قائلًا إنه بيان رائع في مضمونه لالتزامه بالصمت رغم الإهانة.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، إن هناك فارق كبير الإهانة والنقد، مضيفًا أن النقد مقبول طالما في إطار يليق بالجامعة.
واستنكر إهانة عضو هيئة التدريس للمجلس الأعلى للإعلام، معقبًا: «كل ما هو في إطار النقد المباح أمر نقف له جميعًا احترام، لكن إهانة الإعلام المصري ووصفه بما لايليق أمام الإعلام العربي والعالمي والشرق الأوسط غير مقبولة».
وأضاف أن منشور عضو هيئة التدريس تضمن ما يزيد عن 15 سب وقذف في حق الإعلام المصري، موضحًا أن تلك الجريمة تستوجب الحبس الوجوبي لمدة 3 سنوات وغرامة 200 ألف جحنيه لأنها تعمد للإهانة.
وتابع: «إهانة عضو هيئة التدريس للإعلام ظاهرة غريبة والأغرب أنها تخرج من أستاذ جامعي استأمناه على عقول أبنائنا»، مناشدًا جامعة القاهرة أن يكون لها موقفًا تجاه هذه الواقعة لحين انتهاء التحقيقات.
وأمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بالتحقيق في البلاغ المقدم اليوم من «رئيس المجلس الأعلى للإعلام» ضد عضو هيئة التدريس ورئيس قسم الإذاعة والتليفزيون «بكلية الإعلام بجامعة القاهرة».
وأوضح البيان أن البلاغ بسبب إذاعة عضو هيئة التدريس منشورات عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تضمنت إهانة للمجلس وسبا وقذفا لرئيسه وأعضائه خرجت عن حدود النقد المباح.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، إن هناك فارق كبير الإهانة والنقد، مضيفًا أن النقد مقبول طالما في إطار يليق بالجامعة.
واستنكر إهانة عضو هيئة التدريس للمجلس الأعلى للإعلام، معقبًا: «كل ما هو في إطار النقد المباح أمر نقف له جميعًا احترام، لكن إهانة الإعلام المصري ووصفه بما لايليق أمام الإعلام العربي والعالمي والشرق الأوسط غير مقبولة».