أعضاء بالبرلمان يطالبون بتعليق جلسات «النواب» خشية كورونا
دعا أعضاء فى مجلس النواب إلى تعليق الجلسات بعد ظهور إصابات بـ«كورونا» بين عدد من النواب، لحين تلقيهم اللقاح ضد الفيروس، فى الوقت الذى كشف وزير الدولة لشئون المجالس النيابة، المستشار علاء فؤاد، عن اقتراب إجراءات تطعيم الأعضاء.
وقال فؤاد خلال الجلسة العامة لمجلس النواب أمس، إن وزيرة الصحة هالة زايد وافقت على طلبه تطعيم أعضاء المجلس ووافقت، كما طلب من الأمين العام للمجلس منذ 48 ساعة كشفا بالأسماء لإرساله إليها لبدء إجراءات التطعيم.
جاء ذلك تعقيبا على كلمة النائب مصطفى بكرى الذى طالب بتعليق جلسات المجلس لحين تلقى أعضاء المجلس اللقاح، مشيرا إلى وجود عدة إصابات وانتشار عدوى فيروس كورونا بين عدد من أعضاء المجلس، ولفت إلى الدعوات التى تمنع التجمعات والعزاءات، موضحا أن هذه التجمعات تنطبق على المجلس خاصة مع عدم التزام عدد من أعضاء المجلس بارتداء الكمامات، حسب قوله.
وأوضح النائب أنه لم يطلب استثناء أعضاء المجلس وتقديم دورهم لتلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، وتابع: «أنا فقط طلبت رفع الجلسات لأن 15 شخصا من بيننا أصيبوا، ولا أطلب تميزا عن الشعب المصرى، وأطلب فقط رفع الجلسات لحين أن يأتى دورنا فى اللقاح»، مشيرا إلى تكدس الأعضاء فى أماكن ضيقة.
ورفض النائب محمد عبدالحميد هاشم استثناء النواب وتقديمهم كأولوية فى الحصول على اللقاح، وطالب بمنحه للمواطنين أولا، وتضامن رئيس المجلس المستشار حنفى جبالى مع مطلب بكرى، وقال: «أؤيد من جانبى ما ذكره النائب، وسنسعى جاهدين لهذه الخطوة».
كما تضامن أيضا النائب ضياء الدين داود مع مطلب بكرى فى ضرورة بدء إجراءات تلقى اللقاح لأعضاء مجلس النواب، وفى الوقت نفسه طالب باستقطاع قيمة اللقاح من مكافآت النواب حتى لا يكون استثناء.
وقال فؤاد خلال الجلسة العامة لمجلس النواب أمس، إن وزيرة الصحة هالة زايد وافقت على طلبه تطعيم أعضاء المجلس ووافقت، كما طلب من الأمين العام للمجلس منذ 48 ساعة كشفا بالأسماء لإرساله إليها لبدء إجراءات التطعيم.