الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تؤكدان استعدادهما للتوسط لحل قضية سد النهضة
تلقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بمكتبه بالقصر الجمهوري اليوم، التهنئة من المبعوث الأمريكي للسلام في السودان دونالد بوث ومبعوث الاتحاد الأوروبي بالخرطوم روبرت فاندول إنابة عن مبعوث الاتحاد الاوروبى الخاص إلكسندر روندوس، بمناسبة التوقيع على إعلان المبادئ أمس بين حكومة الفترة الانتقالية والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، بمدينة جوبا حاضرة جمهورية جنوب السودان.
وبحث اللقاء مسيرة السلام في السودان، بجانب الخلافات بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة والتطورات على حدود السودان الشرقية مع إثيوبيا.
وجدد رئيس مجلس السيادة خلال اللقاء، التزام السودان المبدئي بالحلول السلمية والدبلوماسية بشأن القضايا الخلافية مع دولة إثيوبيا، بحسب وكالة الأنباء السودانية سونا.
وأشار البرهان إلى أن انفتاح القوات المسلحة في منطقة الفشقة جرى داخل الأراضي السودانية، وفق اتفاقية ١٩٠٢ وما أكدته التفاهمات اللاحقة مع الجانب الإثيوبي.
ودعا البرهان الولايات المتحدة والإتحاد الاوروبي للمساهمة في تعزيز مسيرة السلام في السودان والتوصل لاتفاق مشترك حول ملف سد النهضة.
من جانبه أوضح المبعوثان الأمريكي دونالد بوث والأوروبي روبرت فاندول، استعدادهما للتوسط في قضية سد النهضة، وأكدا إيمانهما بضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي بشأن الخلاف حول السد وفق مقاربة ترضي الأطراف الثلاثة، تضمن لإثيوبيا التمتع بالكهرباء، وللسودان سلامة أراضيه وتأمين سدوده ولمصر حقوقها المائية.
وأشاد المبعوثان بحسن قيادة رئيس مجلس السيادة للمرحلة ونجاحة في التوصل الى حل لقضية السلام، في إشارةإلى الاختراق الذي حدث أمس بالتوقيع على إعلان المبادئ مع الحركة الشعبية شمال والذي من شأنه تمهيد الطريق لتحقيق سلام شامل بالبلاد.
من جهته أكد مبعوث الاتحاد الاوروبي، استعداد الاتحاد لدعم عملية الإصلاحات الإقتصادية التي يشهدها السودان، والمساهمة في برنامج الحكومة لدعم الأسر الفقيرة.
وبحث اللقاء مسيرة السلام في السودان، بجانب الخلافات بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة والتطورات على حدود السودان الشرقية مع إثيوبيا.