وأضاف، في بيان له، الجندي أن الرئيس كان حريص في كافة خطاباته على التأكيد على أن مياه نهر النيل لا يمكن المساس بها، وأنها خط أحمر، وأي تجاوز ضد حق مصر سيكون هناك رد فعل قد يؤثر على إستقرار المنطقة بالكامل، مشيرًا إلى أن مصر ما زالت تدعم الحوار وتلجأ لمائدة التفاوض في ملف سد النهضة، ولديها تمسك كبير للحصول على حقها من خلال القوانين والمعاهدات الدولية والاتفاقات التي أقرتها الأمم المتحدة، وحسم الأزمة في إطار قانوني دون المجاراه على حق أحد.
وثمن حديث الرئيس وشكره الموصول لجميع العاملين في هيئة قناة السويس، لجهودهم في أزمة السفينة الجانحة، والعمل على إدارة الأزمة بشكل سريع بأقل الخسائر، موضحًا أن نجاح الهيئة في إنهاء الأزمة يؤكد على مدار التاريخ أهمية قناة السويس ومكانتها العالمية وأنها دائماً ستظل شريان اقتصادي عظيم للدولة المصرية.
ونوه بأن هيئة قناة السويس تجمع فيها خبرات تمتد لنحو ١٥٠ عامًا من الكفاءات وذو الإرادة والعزيمة وهذا ساهم بشكل كبير في الخروج من تلك الأزمة وإعادة حركة الملاحة لطبيعتها في القناة.
وتابع أن الرئيس حرص في حديثه على الإشارة إلى سرعة العمل على انتهاء المشروعات المتعلقة بالنقل البحري، والتوسع في إنشاء الموانئ البحرية أهمها ميناء العريش وميناء برنيس، وجرجوب.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بإعلان الرئيس عن وصول كراكات عملاقة جديدة للمساهمة فى قدرة هيئة قناة السويس، ما يدعم الهيئة في إدارة القناة والعمل على تقليل احتمالية حدوث أي مشكلات.
