اختتم الملتقى الثقافي الحضاري السوداني المصري الثاني، تحت عنوان “مسارب الود 2″، الذي نظمه مركز “راشد دياب” للفنون بالخرطوم، أعماله اليوم الثلاثاء، بعد ثلاثة أيام شهدت نشاطا ثقافيا ملحوظا، أبرز التقارب الثقافي بين البلدين، وأهيمة تطوير واستمرارية التواصل بين مثقفي وفناني البلدين.
واختتمت اليوم الثلاثاء، الورشة التشكيلية المشتركة بين عدد من الفنانيين المصريين والسودانيين، التي عقدت ضمن أعمال الملتقى، بعدما عُقدت على مدى يومين، وتناولت مجالي التلوين والنحت، بمشاركة الفنان الدكتور راشد دياب، والفنانيين المصريين جلال جمعة ومحمد عبد العظيم، وعدد من النحاتين والفنانين السودانيين.
وعُقدت خلال الورشة جلسة حوارية، تناولت محاورها تأثير الطبيعة في الفنانيين، والصعوبات التي يواجهها الفنان وتأثيرها على ادائه وعمله، وتحدث الفنانون عن تجاربهم الذاتية وكيف انطلقوا في مجال الابداع ودور الطبيعة في إلهامهم.
كما ناقش الفنانون أمورا فلسفية وحياتية، وقدم الفنان جلال جمعة ورشة النحت بالسلك، حيث لاقت تفاعلا من الفنانيين المشاركين فيها، والذين قاموا بتكوين مجموعة من الأعمال النحتية، تحت إشراف الفنان جلال جمعة.
واختتمت اليوم الثلاثاء، الورشة التشكيلية المشتركة بين عدد من الفنانيين المصريين والسودانيين، التي عقدت ضمن أعمال الملتقى، بعدما عُقدت على مدى يومين، وتناولت مجالي التلوين والنحت، بمشاركة الفنان الدكتور راشد دياب، والفنانيين المصريين جلال جمعة ومحمد عبد العظيم، وعدد من النحاتين والفنانين السودانيين.
