رئيس الوزراء ناعيا الجنزوري: فقدنا قامة وطنية عظيمة يشهد لها بالعلم والاجتهاد
ونعى مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بخالص الحزن وعميق الأسى، الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء داعياً الله عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته، وعظيم مغفرته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وأعرب المجلس عن تقدير مصر للدور الوطني الكبير الذي ساهم به الدكتور كمال الجنزوري خلال سنوات عمله الحكومي الطويلة، من قيادة دفة الحكومة لفترتين دقيقتين من تاريخ الأمة المصرية، كما ثمنت الحكومة الإسهامات الجليلة التي بذلها الراحل العظيم في سبيل وطنه، حيث كان نموذجاً في البذل والعطاء، لم يتأخر يومأً عن نداء الوطن، ولم يبخل ساعة بعلمه أو جهده، وتفانى في تقديم خبراته الواسعة لاسيما في المجال الاقتصادي، لمصلحة الوطن.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: «فقدنا اليوم قامة وطنية عظيمة، يشهدُ لها الجميع بالعلم والاجتهاد، والإخلاص والمثابرة، حيث كان الراحل الكريم دوماً مرجعاً اقتصادياً مهماً، وعلامة بارزة في الإدارة، وتحمل المسئولية».
وتوفي الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، صباح اليوم الأربعاء، بعد صراع طويل مع المرض، بمستشفى القوات الجوي بالتجمع الخامس.
وتولى الجنزوري 88 عاما، رئاسة الحكومة المصرية مرتين، الأولى في العام 1996 واستمرت 3 سنوات، والثانية في ديسمبر العام 2011 واستمرت لغاية يونيو 2012.
كما شغل الجنزوري منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي لمدة 10 سنوات، من العام 1986 ولغاية العام 1996، وكان محافظا لبني سويف والوادي الجديد.