مصر ونيجيريا تجريان جولة مُشاورات سياسية في أبوجا بعد فترة توقف طويلة
ترأس السفير شريف عيسى، مُساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، وفد مصر المُشارك في جولة المُشاورات السياسية بين مصر ونيجيريا، والتي انعقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا يومي ٢٩ و٣٠ مارس الجاري، وتضَمَّنَ وفد مصر كل من السفير إيهاب عوض، سفير جمهورية مصر العربية لدى أبوجا، والسفير عمرو الشربيني، نائب مُساعد وزير الخارجية لشؤون الأُمم المُتحدة، وأعضاء سفارة جمهورية مصر العربية في أبوجا.
وشهدت المُشاورات السياسية مُناقشة القضايا الإقليمية وعلى رأسها ملف إصلاح الاتحاد الأفريقي، والأوضاع في القرن الأفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وحوض بُحيرة تشاد، وانتشار خطر الإرهاب في تلك المناطق، فضلاً عن قضية سد النهضة وموقف مصر تجاه المُفاوضات، إلى جانب تهديدات القرصنة في خليج غينيا.
وتم تناول الموضوعات الدولية والشؤون مُتعددة الأطراف ومن بينها موضوعات حفظ وبناء واستدامة السلام في أفريقيا، وتعزيز التعاون بين الاتحاد الأفريقي والأُمم المُتحدة في تلك المجالات، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول مُبادرات الإصلاح الأخيرة في الأُمم المتحدة.
وأكدت المُشاورات على ما يجمع مصر ونيجيريا من علاقات تاريخية مُمتدة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، فضلاً عن العلاقات المُتميزة التي تجمع الشعبيّن الشقيقيّن. وتم التباحث حول مُجمل العلاقات الثُنائية التي تجمع البلديّن بما فيها سُبُل تعزيز التعاون الثُنائي في مجالات التعليم والثقافة والصحة والطاقة وبرامج التدريب وبناء القُدرات والتعاون الأمني.
خلال المُشاورات، استقبل جيفرى أونيياما، وزير خارجية نيجيريا، الوفد المصري، وأعرب عن سعادته بإتمام المُشاورات السياسية بعد فترة توقف طويلة، وأثنى على مُجمل الرؤى والموضوعات التي تم تبادل وجهات النظر بشأنها بين وفدي البلديّن، مُشدداً على أهمية العمل المُشترك بين الدولتيّن وتحفيز التبادل التُجاري بما يخدم مصالح البلديّن والشعبيّن الشقيقيّن، وكذلك جموع الشعوب الأفريقية.
كما قدم الوزير النيجيري التهنئة للشعب والحكومة المصرية على نجاح جهود إعادة تعويم السفينة العالقة بقناة السويس، مُشيداً بأداء مصر في مُختلف المجالات الأمر الذي يعكس القُدرات المصرية المُتميزة، والتي تُمثل فخراً للقارة الأفريقية.
وشهدت المُشاورات السياسية مُناقشة القضايا الإقليمية وعلى رأسها ملف إصلاح الاتحاد الأفريقي، والأوضاع في القرن الأفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وحوض بُحيرة تشاد، وانتشار خطر الإرهاب في تلك المناطق، فضلاً عن قضية سد النهضة وموقف مصر تجاه المُفاوضات، إلى جانب تهديدات القرصنة في خليج غينيا.