رئيس هيئة الدواء: صناعة المستلزمات الطبية ضرورة أمن قومي لا غنى عنها
أكد رئيس هيئة الدواء المصرية الدكتور تامر عصام، أن صناعة الدواء والمستلزمات الطبية في مصر أمن قومي حقيقي لا غنى عنه.
وقال رئيس هيئة الدواء المصرية -خلال افتتاح الرئيس السيسي مدينة الدواء بمنطقة الخانكة اليوم الخميس- “إن صناعة الدواء والمستلزمات الطبية في مصر تتم على شقين؛ الأول هو أنها أمن قومي حقيقي لا غنى عنه لأنه يمثل حياة المواطن المصري، والشق الثاني هو الاستثمارات”.
وأضاف أن مصر أول دولة في الشرق الأوسط لديها تصنيع واكتفاء ذاتي من المستحضرات الحديثة التي تستخدم في بروتوكول علاج فيروس (كورونا)، وأنه تم تصميم وتنفيذ وإنتاج وإجازة أول جهاز مصري يساعد على التنفس الصناعي، مشيرا إلى أن الهيئة ساهمت خلال أزمة (كورونا) في توفير مخزون استراتيجي يكفي ما بين 6 إلى 9 شهور على أرض الوطن، فضلا عن إيجاد آلية سريعة للتسجيل والتعامل مع المرحلة من خلال رخصة الاستخدام الآمن.
وأوضح أن معدلات الأداء في هيئة الدواء المصرية وصلت إلى أنه يتم شهريا تقييم 1500 مستحضر، فضلا عن تحليل وتقييم ألفي دراسة وعينة من المستحضرات التقليدية، مشيرا أنه تم البدء في فرع جديد للمستحضرات المبتكرة.
وعن اعتماد منظمة الصحة العالمية للمستحضرات الطبية المصرية، أوضح رئيس الهيئة أن مصر لديها مستحضران دوائيان تم اعتمادهما وحصلا على اعتراف منظمة الصحة العالمية و3 مستلزمات طبية، لافتا إلى وجود 5 مستحضرات ومستلزمات طبية تحت التقييم.
وقال إن مصر نجحت في التصنيع المحلي لكافة مستحضرات فيروس (كورونا)، فضلا عن دعمها لكل أشقائها من العرب والأفارقة لتقديم مستحضرات طبية لفيروس (كورونا)، وإن مصر كانت من أول الدول التي رخصت كل اللقاحات المتاحة في زمن قياسي وطبقا لأعلى المعايير، موضحا أنه يوجد في مصر 4 لقاحات لها رخصة الاستخدام الطارئ.
وشدد عصام على أن مدينة الدواء تعكس منهجية وتوجه الدولة المصرية للتوسع على خريطة التصنيع الدوائي العالمي، مشيرا إلى إنشاء وتجهيز مصنع كبير للأورام وسيتم تشغيله بنهاية العام، كما تم ترخيص وتشغيل خط إنتاج لمثبطات المناعة.
وقال رئيس هيئة الدواء المصرية -خلال افتتاح الرئيس السيسي مدينة الدواء بمنطقة الخانكة اليوم الخميس- “إن صناعة الدواء والمستلزمات الطبية في مصر تتم على شقين؛ الأول هو أنها أمن قومي حقيقي لا غنى عنه لأنه يمثل حياة المواطن المصري، والشق الثاني هو الاستثمارات”.