«تحيا مصر» يطلق المرحلة التجريبية من القوافل الطبية الشاملة في القرى الأكثر احتياجا
أطلق صندوق «تحيا مصر» بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر المصري، المرحلة التجريبية من القوافل الطبية الشاملة لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين في مختلف القرى الأكثر احتياجا، في إطار تكثيف جهود الصندوق لدعم الأسر الأولى بالرعاية في مختلف المجالات تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وذكر بيان أصدره الصندوق اليوم الجمعة، أن الصندوق نظم بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري قافلة طبية على مدار الأيام الثلاثة الماضية في قرى جبل شيشة وإقليت والرغامة البلد بمحافظة أسوان، قدمت القافلة خدمة الكشف الطبي في تخصصات الرمد، أطفال، باطنة، جلدية، عظام، نساء وتوليد، فضلا عن تقديم التوعية الصحية وأساليب الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وكذا الدعم النفسي للأطفال.
وقال المدير التنفيذي لصندوق (تحيا مصر) تامر عبدالفتاح: “نسعى للتوسع في توفير الخدمات الصحية في مختلف التخصصات في المناطق الأكثر احتياجا، وذلك بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر المصري، التي ستوفر الأطباء المتخصصين في مختلف التخصصات من خلال القوافل الطبية الشاملة، فضلا عن تقديم الدعم الطبي والنفسي للمواطنين”.
وأضاف أن أولى القوافل الطبية الشاملة استقبلت 1500 مواطن خلال الثلاثة أيام الماضية في ثلاثة قرى بمحافظة أسوان، وتم تقديم خدمة الكشف الطبي، وتوفير العلاج المجاني، كما قامت فرق من الهلال الأحمر المصري والصندوق بتقديم أدوات النظافة الشخصية للوقاية من فيروس كورونا.
وأوضح عبد الفتاح أن الهدف من إطلاق المرحلة التجريبية هو تقييم أسلوب تقديم الخدمة الطبية الميدانية من خلال هذه القوافل، تمهيدا للتوسع في مختلف المحافظات، لافتا إلى أن الصندوق نجح خلال الفترة الماضية في مكافحة مسببات ضعف وفقدان الإبصار من خلال المبادرة الرئاسية نور حياة، فضلا عن مشاركة وزارة الصحة في مبادرة 100 مليون صحة، وتوفير أجهزة الغسيل الكلوي في المناطق التي تتطلب إحلالا وتجديدا لهذه الأجهزة، وكذا توفير حضانات الأطفال المبتسرين.
وذكر بيان أصدره الصندوق اليوم الجمعة، أن الصندوق نظم بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري قافلة طبية على مدار الأيام الثلاثة الماضية في قرى جبل شيشة وإقليت والرغامة البلد بمحافظة أسوان، قدمت القافلة خدمة الكشف الطبي في تخصصات الرمد، أطفال، باطنة، جلدية، عظام، نساء وتوليد، فضلا عن تقديم التوعية الصحية وأساليب الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وكذا الدعم النفسي للأطفال.