الاعلامي فوزي بدوي عضو الجاليات المصرية بالخارج يكشف مميزات إلغاء نظام الكفيل في السعودية للعامل المصري
الاعلامي فوزي بدوي عضو الجاليات المصرية بالخارج يكشف مميزات إلغاء نظام الكفيل في السعودية للعامل المصري
عاطف عبد العزيز
تعتبر الجالية المصرية في المملكة العربية السعودية من أكبر الجاليات المصرية في الخارج تعدادًا حيث يبلغ تعدادها 2 مليون و900 ألف مواطن مصري وفق التقارير الرسمية.
و قد اطلقت وزارة الموارد والتنمية الاجتماعية السعودية ـ في وقت سابق ـ مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية بين العامل والكفيل ( إلغاء نظام الكفيل ) ودخلت حيز التنفيذ في الرابع عشر من مارس الماضي وجاءت هذه المبادرة بعد ما يقارب من ستة عقود من نظام الكفالة بالمملكة وتضمنت هذه الخطوة إحلال نظام عقد العمل محل نظام الكفالة ” عملًا برؤية المملكة 2030 التي تتضمت إصلاحات هيكلية جذرية تشهدها السعودية .
ومن جانبه قال الاعلامي فوزى بدوى عضو الجاليات المصرية بالخارج
أن من أهم مميزات إلغاء نظام الكفالة للعامل الوافد:
1- إتاحة تحسين الدخل بحرية اختيار العمل ونوعه وصاحب العمل حال اكتشاف مشاكل كبيرة في العمل الأصلي.
2- حل كافة المشاكل التي تنتج بين العامل وصاحب العمل الكترونيًا عن طريق منصة “ودي”.
3- حرية السفرخارج المملكة بتأشيرة الخروج والعودة بمجرد إشعار صاحب العمل إلكترونيًا.
4- يحق للعامل رفع طلب خروج نهائي خلال سريان عقده عبر منصة “أبشر” ولكن لابد من توافر صلاحية الإقامة وجواز السفر مع عدم وجود ديون أو غرامات مالية مستحقة عليه.
5- يتيح للعامل استقدام أسرته، بخلاف الوضع السابق والذي كان الكفيل يتحكم في ذلك .
6- لا يتحمل العامل دفع أية رسوم حكومية (رخصة العمل – الإقامة – رسوم الخدمة )
7- يمكن للعامل أن يتحرك بأريحية داخل مدن ومحافظات المملكة وفقًا للقوانين المعمول بها.
8- إتاحة عقد عمل موثق بوزارة الموارد السعودية وتسوية النزاعات العمالية وديًا دون أي مشاكل وانتخاب لجان عمالية.
9- يمكن للعامل أن يحتفظ بجواز السفر الخاص به وبأسرته، وتُغرم الشركات التي تحتفظ بجوازات سفر العمال لديها.
10- يحق للعامل التنقل من وظيفة لأخري أثناء سريان عقده بشرط أن يكون ضمن العمالة المهنية الخاضعة لنظام العمل وأن يكون قد أكمل عامه الأول لدي صاحب العمل الحالي.
11- يحق للوافد الجديد الذي لم يكمل عام أن ينقل لصاحب عمل آخر بشرط موافقة صاحب العمل الحالي.
12- يوجد حالات يسمح للعامل فيها بالانتقال لصاحب عمل آخر دون إشتراطات، وهي عدم وجود عقد عمل موثق مع مراعاة مهلة توثيق العقد 3 أشهر من تاريخ دخول العامل ، وعدم دفع أجر العامل لمدة ثلاثمائة أشهر متتالية ، وإذا تغيب صاحب العمل إما بسفره أو سجنه أو وفاته أو لأي سبب آخر ، وإذا أنتهت رخصة عمل العامل الوافد أو إقامته ، أو في حال قيام العامل بالإبلاغ عن حالة تستر تجاري ضد صاحب العمل بشرط ألا يكون مشاركًا في التستر ، وعند ثبوت حالة إتجار بالأشخاص ، أو في حالة وجود خلاف عمالي بين العامل وصاحب العمل الحالي ولم يلتزم صاحب العمل أو من يمثله بالحضور لجلستين من جلسات التقاضي .
13- يمكن للعامل البقاء في السعودية ثلاثة أشهر بعد انتهاء العقد للبحث عن عقد عمل آخر لكن في حال لم يجد في هذه الفترة سيتم إصدار تأشيرة خروج نهائي مباشرة بعد انتهاء المدة.
وأضاف عضو الجاليات المصرية بالخارج أن المبادرة نصت علي بعض البنود المهمة والتي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار بها وهي :
1- اختبار العامل في بلده قبل استقدامه من إجادة للقراءة والكتابة والذي يعد شرطا للحصول علي التأشيرة ، ويستسنى من ذلك مهن ” السائق الخاص، والحارس ، والعمالة المنزلية ،
2- في حال تقديم العامل علي طلب خروج نهائي تكون مدة التأشيرة 15 يومًا فقط ويمنع من العودة للعمل بالمملكة بشكل نهائي.
3- في حال خروج العامل بتأشيرة خروج وعودة ولم يأتي بموعده يمنع من العودة للعمل بالمملكة بشكل نهائي.
ََواوضح”بدوي” إلغاء نظام الكفالة بالفوائد علي السعودية ومنها علي سبيل الحصر :
ـ خفض معدل البطالة بين السعوديين.
ـ جذب واستقطاب أصحاب الكفاءات والعمالة المهنية لسوق العمل.
ـ إصلاح بيئة العمل وتنمية الموارد البشرية لدعم مرونة السوق السعودي.
ـ تقليص عدد بلاغات الهروب والقضايا العمالية في وزارة العمل والمحاكم.
ـ القضاء على مشكلة التستر من العمالة المخالفة.
ـ القضاء على السوق السوداء لبيع التأشيرات.
ختامًا يؤكد عضو الجاليات المصرية بالخارج إن مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني السعودي ، والتي تستهدف دعم رؤية المملكة 2030 في بناء سوق عمل جاذب وتمكين وتنمية الكفاءات البشرية وتطوير بيئة العمل، حيث قدمت المبادرة ثلاث خدمات رئيسة، هي: خدمة التنقل الوظيفي، وتطوير آليات الخروج والعودة والخروج النهائي للوافد وسوف تشهد أثرآ ايجابيا لكلًا من الطرفين العامل وصاحب العمل .