شارك الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، في المؤتمر العلمي التاسع لجامعة عين شمس، بحضور عدد من الوزراء ورئيس جامعة عين شمس.
ووجه وزير الآثار حديثه للمشاركين: كل واحد تعب وأخلص وصدق النوايا ربنا هيكرمه، العالم كله اتكلم واتفرج، الناس كلها كانت في الشارع وكان نفسنا يكون في ناس أكثر لولا كورونا.
وكشف عن الإعداد لموكب رائع ومختلف خلال افتتاح المتحف الكبير يضم موكب لتوت عنخ آمون.
وقال إن حدث نقل المومياوات يبدو أثريا ولكنه سياحيا، مضيفا: التغطية الإعلامية كانت رائعة، استطعنا أن ندخل كل بيت في العالم، والآثار المصرية تجعل العالم كله ينظر إلينا.
وأشار إلى تحضير فيلم عن خلف الكواليس، والإعداد تم الانتهاء منه باللغة العربية وجاري ترجمته وبثه خلال أيام.
وتابع: ننقل مئات الآثار شهريا من متحف إلى متحف ولكن عند نقل المومياوات تذكرت معاملة الفرنسيين ومعاملتهم نقل موميات معاملة الرؤساء ووضع سجاد أحمر وإطلاق النيران لهم، وفي بداية 2019 صغت تصور وعرضته على رئيس الوزراء ومن ثم رئيس الجمهورية والذي أوصى بإظهار الحدث بشكل لائق وتطوير كل المناطق على خط سير الرحلة لإظهار جمال القاهرة.
وأضاف: ركزت في المحتوى والشكل علشان إحنا شاطرين في الشطط والغلطات، وصورة رئيس الجمهورية في استقبال من حكموا مصر هيتذكرها أبنائنا ولما إحنا نكبر.
وردا على مطالب كشف المومويات، قال إنه إعلاميا يبدو جيد ولكن الطابع على الحدث جنائزي وكان لدينا رغبة كبيرة في نقل المومياوات عبر نهر النيل كما كان يحدث في جنازات الفراعنة ولكن كان هناك تخوف من طريقة النقل، مستدركا: وصلني حوالي ٤ آلاف رسالة مفادهم ما حدث هو “فخر”.
وتابع: كنت متخيل مصر كلها في الشوارع والميادين لكن كورونا كانت السبب، وفي البروفات الأولى للحدث كان من المقرر أن يكون حواجز مزينة وأن يشارك مئات الألاف من المواطنين بأعلام.
ولفت إلى أنه تواصل وزارة السياحة والآثار مع وزارة الصحة من أجل متابعة تطعيمات العاملين بقطاع السياحي بلقاحات كورونا لانتظام العمل السياحي.
ووجه وزير الآثار حديثه للمشاركين: كل واحد تعب وأخلص وصدق النوايا ربنا هيكرمه، العالم كله اتكلم واتفرج، الناس كلها كانت في الشارع وكان نفسنا يكون في ناس أكثر لولا كورونا.
