سفراء أفغانستان وبنجلاديش وتايلاند والصومال يشيدون بـ رقمنة التعليم الأزهري
من جانبه، قال محمد منير الإسلام، سفير دولة بنجلاديش بالقاهرة، إن جائحة كورونا تسببت في بقاء ملايين الطلاب حول العالم حبيسي دورهم، بعيدين عن فصولهم الدراسية العادية لمدة عام كامل.
وأشاد بجهود الأزهر الشريف وحرصه على تعليم الطلاب الوافدين عبر الإنترنت، وهو ما لمسه أثناء التواصل مع طلاب دولة بنجلاديش، داعيا جميع الأطراف المعنية من الطلاب والأساتذة والجامعات وأولياء الأمور إلى أن يتكاتفوا حتى يجعلوا التعليم الإلكتروني أكثر سهولة وفاعلية.
من جانبه، أكد بوتابورن إيوتوكسان، سفير مملكة تايلاند بالقاهرة، أن الأزهر الشريف يحظى بتقدير كبير ويعد أكثر المؤسسات شعبية بين المسلمين التايلانديين، نظرًا للدور المهم الذي يقوم به في تعزيز الإسلام الوسطي، مشيرًا إلى أن الحكومة التايلاندية تدعم الطلاب المسلمين التايلانديين لتعليمهم في الأزهر.
كما أثنى السفير بتطبيق التقنيات الرقمية في الأزهر، التي منها على سبيل المثال: طلب الالتحاق للدراسة بالأزهر عبر الإنترنت، وتوفير الجامعة التعليم والدروس عبر الإنترنت للطلاب حتى يتمكنوا من مواصلة تعليمهم في ظل انتشار فيروس كورونا.
وألقى عبدالرحمن عيسى، مستشار السفارة الصومالية بالقاهرة، كلمة إلياس شيخ عمر أبوبكر، سفير جمهورية الصومال، التي عبر فيها عن شكره وامتنانه لدور الأزهر في تعليم الطلاب الوافدين لعلوم الدين الإسلامي، ومحاربة الأفكار المتطرفة والهدامة، وتوسيع المدارس الأزهرية في الصومال، مشيدا بارتباط الطلاب الصوماليين بالأزهر، حيث وصفه بـ”الارتباط الوجداني الوثيق والضارب جذوره في التاريخ”.
ويأتي مؤتمر «تعليم الوافدين والتحول الرقمي.. التطلعات– التحديات»، في إطار جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية «مصر 2030»، واستجابة من الأزهر الشريف لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإسراع في تطبيق مشروع التحديث الشامل لنظام التعليم الجديد في مصر، مع التركيز على البعد التربوي، والتأهيل البدني والصحي للطلاب، وتطبيق النظام الرقمي الشامل في التعليم.