وزير الخارجية: مصر والسودان أبديا مرونة كبيرة في وجود وساطة بمفاوضات سد النهضة
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الطرح المصري السوداني للرباعية كان يهدف إلى إشراك أطراف لها تأثير وقدرة على معاونة الرئاسة الأفريقية لوضع حلول والتوصل إلى مواقف عاجلة تؤدي لتوقيع اتفاق في مسألة سد النهضة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «من مصر» المذاع عبر فضائية «cbc»، مساء أمس الثلاثاء، أن الجانب الأثيوبي رفض تمامًا إعطاء أي دور لشركاء تربطهم علاقات وثيقة بأثيوبيا، بل كانت تعمل على مقاومة هذا التوجه، مؤكدًا أن مصر والسودان أبدا مرونة كبيرة في وجود واسطة في مفاوضات سد النهضة.
وأشار إلى محاولة أثيوبيا للمراوغة وتقويض أي دور لأطراف أخرى وسيطة للوصول إلى اتفاق في مسألة سد النهضة، مؤكدًا عدم تلقي مصر لدعوة استئناف المفاوضات من جانب الاتحاد الأفريقي.
وأوضح أنه بعد 10 سنوات من المفاوضات فهدف أثيوبيا هو المماطلة وفرض إرادتها على دولتي المصب مصر والسودان مع اللامبالاة بالأضرار التي قد تقع على ملايين من المواطنين السودانين.
وذكر أن مصر ستعمل مع شراكائها ومنظمات المجتمع الدولي مع توضيح المخاطر المرتبطة بالملء الثاني للسد، لافتًا إلى مطالبة المجتمع الدولي والدول الفاعلة بالاضطلاع بمسؤوليتها في الحفظ السلم والأمن الأقليمي والدولي.