أعلنت وزارة الموارد المائية والري عن الانتهاء من تأهيل 1430 كيلومترا من الترع، والعمل على تنفيذ 4584 كيلومترا أخرى، وتوفير الاعتمادات لـ 1031 كيلومترا أخرى بمختلف محافظات الجمهورية حتى الآن.
جاء ذلك في تقرير تلقاه الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري عن الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتأهيل الترع، والمشروع القومي للتحول من نظم الري بالغمر لنظم الري الحديث.
ويأتي ذلك إطار المتابعة المستمرة للمشروعات القومية الكبرى التي تقوم وزارة الري بتنفيذها حاليا بهدف ترشيد استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه.
وذكر التقرير أن إجمالي أطوال الترع التي شملها المشروع بلغت 7045 كيلومترا حتى الآن، وهو ما يتجاوز الــ 7 آلاف كيلومتر المستهدف تأهيلها خلال المرحلة الأولى والتي ستنتهي بحلول منتصف عام 2022 بتكلفة إجمالية 18 مليار جنيه.
ويهدف المشروع القومي لتأهيل الترع لتحسين عملية إدارة وتوزيع المياه، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، وحث المواطنين على الحفاظ على المجاري المائية وحمايتها من التلوث، بخلاف المردود الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والبيئي الملموس في المناطق التي يتم تنفيذ المشروع فيها.
في سياق متصل، تواصل أجهزة وزارة الري مجهوداتها لتشجيع المزارعين على التحول من نظم الري بالغمر لنظم الري الحديث، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه.
وأوضح التقرير أن إجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى الري الحديث يصل لمساحة 260 ألف فدان تقريبا، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الري الحديث بزمام يصل إلى 71 ألف فدان، الأمر الذي يعكس تزايد الوعي بين المزارعين لأهمية استخدام هذه النظم، ومردودها الإيجابي المباشر والمتمثل في تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.
جاء ذلك في تقرير تلقاه الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري عن الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتأهيل الترع، والمشروع القومي للتحول من نظم الري بالغمر لنظم الري الحديث.
