عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات الدورة الـ27 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، حيث يعد المرصد منظمة دولية ذات مجال إفريقي ويساهم في تدعيم الشراكة حول التحديات ذات العلاقة بالإدارة المستدامة للموارد الطبيعية المشتركة، وتنفيذ الاتفاقيات الدولية الخاصة بمكافحة التصحر والتغيرات المناخية بمنطقة الصحراء والساحل ومقرها تونس العاصمة.
ويضم المرصد 26 بلدا إفريقيا، و7 بلدان غير إفريقية، و13 منظمة إقليمية تمثل شرق إفريقيا وشمالها وغربها، و4 منظمات أممية تابعة للأمم المتحدة، و3 منظمات غير حكومية.
وقام رئيس مركز بحوث الصحراء عبدالله زغلول، بإلقاء كلمة مصر، التي تناولت عدة نقاط هامة في برنامج العمل المقترح لهذه الدورة أهمها عرض توصيات الدورة الأخيرة، وكذلك تقديم وتقييم التقرير العملي لإنجازات المرصد والتقرير المالي خلال عام 2020، إضافة إلى عرض برنامج العمل للعام للمرحلة القادمة والتي تناول العديد من المشروعات بمشاركة العديد من المنظمات الدولية والإقليمية للمساهمة في إثراء نشاط المرصد ودعم مساهمته في تنفيذ المشاريع والبرامج البيئية، وخاصة في مجال مقاومة التصحر والمحافظة على خصوبة التربة والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في الدول الإفريقية اعضاء المرصد.
وقد ذكر ممثل مصر في مرصد الصحراء والساحل سامي أبو رجب، أن الاجتماع أسفر على إقرار العديد من المشروعات بالدول الأعضاء، ومنها مصر خلال المرحلة القادمة في مجالات اهتمام المرصد والدول الأعضاء، مضيفا أنه سينعقد الاجتماع القادم بمصر في مارس 2022.
ويضم المرصد 26 بلدا إفريقيا، و7 بلدان غير إفريقية، و13 منظمة إقليمية تمثل شرق إفريقيا وشمالها وغربها، و4 منظمات أممية تابعة للأمم المتحدة، و3 منظمات غير حكومية.
