وحضر حفل التأبين أسرة الراحل سيد عبد الغني رفقة عدد من أعضاء مجلس النقابة العامة للمحامين، وقيادات الحزب العربي الناصري وحزب الكرامة، ونخبة من الساسة والمثقفين والكتاب، إضافة لوفد نقابة محامي فلسطين، وسفير دولة فنزويلا، وممثلا عن جامعة الدول العربية، وعدد من الأمناء العامين المساعدين لاتحاد المحامين العرب، وأصدقاء وتلامذة الراحل.
وألقى عدد من الحضور كلمات خلال حفل التأبين رثاءً للراحل، من بينهم الدكتور محمد عبد الغني شقيق الراحل نيابة عن الأسرة، وسفير دولة فنزويلا في القاهرة، ووكيل نقابة المحامين محب المكاوي مفوضَا من نقيب المحامين رجائي عطية، والوزير المفوض بجامعة الدول العربية ومدير إدارة شئون فلسطين الدكتور حيدر الجبوري، ورئيس المكتب السياسي للحزب الناصري والقائم بأعمال رئيس الحزب الدكتور مصطفى القاضي، والأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب سلامة بسيسو، والملحن أحمد إسماعيل.
وقال نقيب المحامين رجائي عطية، خلال كلمة ألقاها نيابة عنه وكيل النقابة محب المكاوي، إننا فقدنا برحيل سيد عبد الغنى عن دنيانا أخًا عزيزًا وصديقًا حقيقيًا، وإنسانًا عظيمًا، ووطنيًا رائعًا.
وأضاف أن هذه الإنسانية الفياضة، والعطاء المغمور بالمحبة والوفاء، رأيتها رُأى العين فيما اكتشفته في هذا الإنسان العظيم من مصاحبة شبة دائمة لزميلنا المرحوم عبد العظيم المغربي -المحامي- وأمين عام اتحاد المحامين العرب لدولة المقر.
وتابع:” إن شريط الذكريات مع هذا الإنسان الدمث الخلوق طويل لا ينفذ، رغم قصر المدة التي أتيح ليّ فيها الاقتراب منه، وكم من وقائع كان صاحب حق فيها ولكنه بسماحته أسدل عليها ستار النسيان وكأنها لم تحدث قط، وكم تناقشنا في العمل النقابي، وكم اختلفنا أحيانًا، فكان الاختلاف موضوعيًا دائمًا محصورًا في دائرته، وكأننا قد جمعتنا صحبة السنين العديدة، إن لم تكن الدهور الطوال.
وأضاف:” عبد الغني حفر لنفسه مكانة عزيزة في قلبي وفي قلوب كل من عرفوه.. وكان من حسن ظني أنني عرفته، فعرفت أخًا ليّ لم تلده أمي وصديقًا نادرًا ومعينًا رائعًا أدمعت عليه.
وعرض خلال حفل التأبين فيلم تسجيلي عن حياة الراحل، إضافة لتوزيع كتاب «سيد عبد الغني – حكاية لا تنتهي» على الحضور، تضمن كلمات رثاء لنخبة من الساسة والمحامين والكتاب والمفكرين المصريين والعرب، وصور من حياة الراحل الخاصة والعامة.
