وأشار إلى وجود ثلاثة بيانات للوزراء، أولها البيان الواقعي الذي يعرض المشاكل ويقدم الحلول، ومشكلة هذا النوع من البيانات أنه يخلق تنافس بين النواب الموجودين في القاعة؛ للحصول على أكبر مكاسب ممكنة، وهناك البيان الطموح الذي يقدم الحلول وفقًا لخطة مُحددة، وهذا يُعد أفضل أنواع البيانات.
وأكد أن بيان وزارة الصحة يدخل ضمن قائمة البيان الاستثنائي، على اعتبار أن العالم في وقت جائحة فيروس كورونا، منوهًا أن المنظومة الصحية المصرية صمدت في وجه هذه الجائحة قي حين أنهارت منظومات صحية في دول أخرى.
وأوضح أن أي بيان يتم رفضه يعقبه بعض الخطوات، والتي تشمل استخدام الأدوات الرقابية كافة، وهذا ما حدث سابقًا عند رفض بيان أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، ذاكرًا أن اللجان بعد إعطاء ملاحظاتها وتوصياتها، عليها أن تتابع تنفيذ هذه الملاحظات والتوصيات.
ونوه بأن الوزراء كانوا حريصين على حضور مناقشات بياناتهم داخل اللجان، فضلًا عن التزامهم بالرد عليها، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لم يحدث في مجلس النواب خلال دورته السابقة.
