عبد المنعم سعيد: اسم هالة زايد سيكتب مضيئا في التاريخ
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الدكتورة هالة زايد سيكون اسمها في التاريخ مضيئا للغاية.
وأشاد سعيد خلال كلمته بمؤتمر “حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة”، بأداء وزارة الصحة والدولة المصرية في التعامل مع الجائحة منذ اليوم الأول.
وقال إن الثقافة المصرية رافضة التعامل الرشيد مع المرض، مشيرا إلى عادات الاحتفال بالزيجات وأيضا الجنازات، مضيفا: “بتوفيق الله والقيادة الحكيمة نجحنا في مواجهة الوباء، مصر شهدت نموا حقيقيا في طاقتها وقدرتها ونضج بحيث إن القرار في يداية الأزمة حاسم وحكيم وصحيح، نحارب الوباء ونمضي في التنمية”.
وتابع: “الحرب والتنمية في نفس الوقت أعطونا نتيجة أن مصر من الدول القليلة التي عبرت هذه المرحلة بقدر معقول من النمو ٣.٦%”.
ولفت إلى إن هذا الوباء وضعنا أمام شيء خطير، مشيرا إلى ما أسماه الأسئلة الأخلاقية التي واجهت الأطباء، والمتمثلة في اتخاذ قرارات تمس حق الحياة والاختيار بين من نمده بجهاز التنفس الصناعي، مشيرا إلى التساؤلات التي تواجه العالم بشأن الدول التي استطاعت مواجهة الجائحة بشكل أفضل، وهل هي الدول الديمقراطية أم الدول التي تتدخل فيها الدولة بشكل كبير.
وبشأن المستقبل لفت إلى تقديران لما سيحدث بالعالم، الأول متفائل يتحدث عن الوصول خلال هذا العام لمناعة القطيع وعودة الحياة الطبيعية، والثاني متشائم يتبنى فكرة التعامل مع الوباء على أنه جزء من حياتنا الطبيعية.
واختتم قائلا: “المعيار الأساسي في التعامل مع الجائحة في المستقبل، العلم والكفاءة والقدرة والوطنية الفائقة في التعامل مع واقع صعب”.
وأشاد سعيد خلال كلمته بمؤتمر “حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة”، بأداء وزارة الصحة والدولة المصرية في التعامل مع الجائحة منذ اليوم الأول.