قال الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد والقرآن الكريم، إن الوزارة لا تدخر جهدًا في الحفاظ على المساجد استعدادًا لاستقبال المصليين في شهر رمضان، مشيرًا إلى إقرارها إقامة صلاة التراويح بالمساجد وسط التدابير لاحترازية للوقاية من كورونا، على عكس العام الماضي.
وشدد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الجمعة، على الاتزام بالإجراءات الوقاية داخل المساجد لضمان بقائها مفتوحة، موضحًا أن الضوابط الموضوعة لصلاة التراويح هي نفسها التي تم إقرارها من قبل، كارتداء الكمامة واصطحاب السجادة الشخصية للصلاة ومراعاة التباعد الاجتماعي.
وأشار إلى استمرار غلق دورات المياه بالمساجد، ومنع إقامة العزاء أو الأفراح بالمساجد أو دور المناسبات، إضافة إلى تأدية صلاة الجنازة بالأماكن المفتوحة فقط، فضلًا عن عدم اصطحاب الأطفال إلى المساجد.
وأضاف أنه تقرر أن تكون مدة صلاة التراويح لا تتجاوز النصف ساعة، وذلك للتخفيف عن المواطنين وللحفاظ على الأرواح والحد من انتشار جائحة كورونا، مشيرًا إلى عدم السماح بإلقاء الخاطرة الدعوية بين ركعات صلاة تراويح، نظرًا لظروف أزمة كورونا.
وشدد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الجمعة، على الاتزام بالإجراءات الوقاية داخل المساجد لضمان بقائها مفتوحة، موضحًا أن الضوابط الموضوعة لصلاة التراويح هي نفسها التي تم إقرارها من قبل، كارتداء الكمامة واصطحاب السجادة الشخصية للصلاة ومراعاة التباعد الاجتماعي.
وأشار إلى استمرار غلق دورات المياه بالمساجد، ومنع إقامة العزاء أو الأفراح بالمساجد أو دور المناسبات، إضافة إلى تأدية صلاة الجنازة بالأماكن المفتوحة فقط، فضلًا عن عدم اصطحاب الأطفال إلى المساجد.
وأضاف أنه تقرر أن تكون مدة صلاة التراويح لا تتجاوز النصف ساعة، وذلك للتخفيف عن المواطنين وللحفاظ على الأرواح والحد من انتشار جائحة كورونا، مشيرًا إلى عدم السماح بإلقاء الخاطرة الدعوية بين ركعات صلاة تراويح، نظرًا لظروف أزمة كورونا.
