أخبار مصر
طارق فهمي: قضية سد النهضة أصبحت شأنا دوليا وليست مجرد تنازع بين الأطراف
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الفترة المقبلة ستشهد تحركًا مصريًا لتدويل ملف قضية سد النهضة، باعتبار أنها أصبحت شأنًا دوليًا وليست مجرد تنازع بين أطرافها للوصول لاتفاق.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حقائق وأسرار» الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الجمعة، أن المرحلة المقبلة تشهد بدء مسار مختلف تماما في قضية سد النهضة، مشيرًا إلى أهمية الحصول على ما يثبت تعنت الموقف الأثيوبي من الاتحاد الأفريقي.
وذكر أنه لابد من إعداد ملف قانوني كامل قبل الوصول إلى مرحلة طلب مصر أو إحدى دول مجلس الأمن لعقد جلسة استثنائية لعرض الموقف المصري، مضيفًا أنه سيتم النظر إلى القضية من منظور أن هناك دولة تريد أن توقع الضرر بدولة أخرى عضو بالمجلس.
وأشار إلى رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال وجوده في قناة السويس إلى الأطراف العابثة بأمن مصرعن حالة عدم الاستقرار في الإقليم بأكمله اذا استمرت أزمة سد النهضة، معقبًا: «سنخوض معركة دبلوماسية».
وأكد أن أجهزة الدولة والدبلوماسية المصرية قوية ولديها إمكانيات هائلة ستوظفها في إطار ما صرح به الرئيس، متابعًا: «ربما تكون المعركة أكبر من معركة طابا مع تباين الرؤية».
وذكر أن باقي الخيارات الأخرى والسيناريوهات المطروحة واردة والتلويح بها ليس تهديدًا ولكنها مرتبطة بقدرات الدولة الشاملة، لافتًا إلى أن المناورات الأخيرة التي قامت بها القوات المسحلة كشفت بعمق الكيفية التي ستتعامل بها الدولة في أي مسار آخر غير السياسي أو التفاوضي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حقائق وأسرار» الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الجمعة، أن المرحلة المقبلة تشهد بدء مسار مختلف تماما في قضية سد النهضة، مشيرًا إلى أهمية الحصول على ما يثبت تعنت الموقف الأثيوبي من الاتحاد الأفريقي.
وذكر أنه لابد من إعداد ملف قانوني كامل قبل الوصول إلى مرحلة طلب مصر أو إحدى دول مجلس الأمن لعقد جلسة استثنائية لعرض الموقف المصري، مضيفًا أنه سيتم النظر إلى القضية من منظور أن هناك دولة تريد أن توقع الضرر بدولة أخرى عضو بالمجلس.
وأشار إلى رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال وجوده في قناة السويس إلى الأطراف العابثة بأمن مصرعن حالة عدم الاستقرار في الإقليم بأكمله اذا استمرت أزمة سد النهضة، معقبًا: «سنخوض معركة دبلوماسية».
وأكد أن أجهزة الدولة والدبلوماسية المصرية قوية ولديها إمكانيات هائلة ستوظفها في إطار ما صرح به الرئيس، متابعًا: «ربما تكون المعركة أكبر من معركة طابا مع تباين الرؤية».
وذكر أن باقي الخيارات الأخرى والسيناريوهات المطروحة واردة والتلويح بها ليس تهديدًا ولكنها مرتبطة بقدرات الدولة الشاملة، لافتًا إلى أن المناورات الأخيرة التي قامت بها القوات المسحلة كشفت بعمق الكيفية التي ستتعامل بها الدولة في أي مسار آخر غير السياسي أو التفاوضي.