قال الدكتور ضياء زهران نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والآثار إنه “تم الانتهاء من ترميم 19 أثرا قبطيا، كما يجري العمل في 57 أثرا آخر”.. مؤكدا اهتمام الوزارة بالحفاظ على كافة كنوز مصر الأثرية.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها مكتبة الإسكندرية، اليوم /السبت/، بمناسبة مرور عقد من الزمان على إنشاء مركز الدراسات القبطية، وذلك تحت عنوان (10 سنوات من الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية.. مستقبل الدراسات القبطية في مصر)، بالتعاون مع بيت السناري الأثري بالقاهرة.
وأضاف زهران أن “أحدث ما قامت به وزارة السياحة والآثار في ملف الآثار القبطية، هو ترميم وافتتاح دير الأنبا بضابا بنجع حمادى وأديرة نقادة والدير الأحمر بسوهاج، كما قام قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بحصر التعديات الواقعة على الآثار وإزالتها وتنشيط الحفائر في المواقع، ومن أهمها باويط ومنقباد وعين السبيل والبلايزة والدير الأبيض ودير أبو حميد ودير أبوفانا والأديرة المطمورة”.
وأوضح أن هذه الحفائر أسفرت عن الكشف عن أطلال مبان وتحف منقولة من عملات ومسارج وتطوير المواقع الأثرية القبطية بالتنسيق مع الجهات المعنية ذات الصلة.
ومن جهته، نوه الدكتور عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار بأن الوزارة حققت خطوات مهمة في تطوير المزارات الواقعة في مسار رحلة العائلة المقدسة، وكذلك رفع بعض المواقع القبطية على القائمة التمهيدية للتراث العالمي، مشيرا إلى الانتهاء من ملف أديرة وادى النطرون.
ولفت إلى مجهودات الوزارة في حصر وتسجيل الآثار القبطية الثابتة من أديرة وكنائس وأراض، وثانيها حصر وتسجيل الآثار القبطية المنقولة، وأهمها الأيقونات إلى جانب الصيانة والترميم.
