قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن اندلاع حرب على المياه في المنطقة أمر صعب ولكن لا يمكن تحيده، موضحًا أنه لابد من استنفاذ الكثير من الخطوات قبل اللجوء لقرار الحرب.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «الحكاية» الذي يقدمه الإعلامي عمروأديب عبر فضائية «mbc مصر»، مساء السبت، أن قرار الحرب يسبقه التقدم بشكوى للجهات الدولية والعديد من الخطوات التصعيدية الأخرى، ذاكرًا أن المشكلة الأساسية تكمن في إدراة الجفاف حال حدوثها بعد ملء السد دون تنسيق حتى لو حدث بعد 30 عامًا.
وعن الرد الأثيوبي فيما يتعلق بإدارة أزمة الجفاف حال حدوثها بعد الملء، تابع: «بيقولوا ساعتها نتكلم ونتناقش»، مشيرًا إلى أهمية وجود حد أدنى متفق عليه لإدارة الجفاف والتنسيق لملء السد.
وأوضح أن الدولة حريصة على ألا تأخذ قرارًا تحت ضغط وفي توقيت غير مناسب، مضيفًا أنها نفس الوقت حريصة على التنمية في أثيوبيا وإزالة الفقر لدى مواطنيها.
وعن ترويج البعض أن إعلان المبادئ ضعف من الموقف المصري، ذكر أن الاتفاق بحث سبل ملء وتشغيل السد ولم يتطرق للحصص المائية لمصر التي لا يوجد أي نقاش حولها، مؤكدًا حرص مصر على حقوقها المائية.
ولفت إلى طريقة التعامل الأثيوبي خلال المفاوضات، قائلأ: «ممكن نتفق على حاجة وبعد دقيقتين يقولوا زلة لسان، أو نتفق على رقم معين يقول الرقم ده مقولتوش ومش موافق عليه».
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «الحكاية» الذي يقدمه الإعلامي عمروأديب عبر فضائية «mbc مصر»، مساء السبت، أن قرار الحرب يسبقه التقدم بشكوى للجهات الدولية والعديد من الخطوات التصعيدية الأخرى، ذاكرًا أن المشكلة الأساسية تكمن في إدراة الجفاف حال حدوثها بعد ملء السد دون تنسيق حتى لو حدث بعد 30 عامًا.
