سد النهضة.. الري: الملء الثاني كارثي على المدى البعيد.. وإدارة الجفاف المشكلة الأساسية
وزير الري عن حرب المياه: نهتم بتنمية إثيوبيا وإزالة الفقر عنها.. وغير مضطرين لحلول متطرفة
جدد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، تأكيده على أن مصر تستطيع التعامل مع الملء الثاني لسد النهضة والتخفيف من آثاره، منوهًا إلى أنه كارثة على المدى البعيد.
وأضاف عبدالعاطي، خلال لقاء لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، أن مصر تتعرض لمشكلة إذا لم يوافق الجانب الإثيوبي على السماح بتوجيه المياه إلى مصر حال حدوث جفاف وانخفاض مناسيب بحيرة السد العالي، منوهًا إلى تعرضها لجفاف مضاعف إذا تكررت مشكلة الثمانينيات.
وذكر أن مصر عرضت تلك الشواغل على الجانب الإثيوبي خلال المفاوضات، وصممت آلافًا من نماذج المحاكاة على أجهزة الحاسب الآلي، وبذلت مجهودًا وقدمت حلولًا تصل إلى أكثر من 15؛ لتحقيق الطلبات وتقليل الأضرار على مصر.
ونوه وزير الري، إلى أن إدارة الجفاف المشكلة الأساسية التي تؤرقه بمفاوضات سد النهضة، مجيبًا عن الرد الإثيوبي بشأن هذا الأمر: «بيقول لا تقلق والدنيا كويسة، وعند مطالبته بكتابة الأمر على ورقة يرد ساعتها نتكلم ونتناقش».
وأكد أن مصر لن تنتظر حدوث جفاف وتشدد على أهمية وجود حد أدنى للاتفاق على إدارته، نافيًا اللجوء لخيار الحرب بسبب المياه، وخاصة أن مصر تهتم بتنمية إثيوبيا وإزالة الفقر عنها، ولا تريد الاضطرار لحلول متطرفة.
وأشار عبدالعاطي، إلى أن الجانب السوادني أوضح عدم ثقته في أي كلام دون اتفاق مكتوب، مختتمًا: «أي كلام علاقات عامة دون اتفاق مكتوب لا لزوم له ولن نسكت عن الاتفاق على إدارة الجفاف لأن مصر لا تمتلك موردًا آخر للمياه».
وأضاف عبدالعاطي، خلال لقاء لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، أن مصر تتعرض لمشكلة إذا لم يوافق الجانب الإثيوبي على السماح بتوجيه المياه إلى مصر حال حدوث جفاف وانخفاض مناسيب بحيرة السد العالي، منوهًا إلى تعرضها لجفاف مضاعف إذا تكررت مشكلة الثمانينيات.