أخبار مصر
سد النهضة.. وزير الخارجية يحذر: سنتعامل مع أي تصرف غير مسؤول من إثيوبيا
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي كان واضحًا في إطار العزيمة على حماية الأمن المائي المصري، مشيرًا إلى أنه في حالة عدم ترتب أي ضرر على مصر نتيجة الملء الثاني لسد النهضة فذلك يعد أمرًا محمودًا، إلا أنه يثبت مرة أخرى مدى التعنت الأثيوبي، وإصراره على اتخاذ قرارات أحادية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حديث القاهرة» المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الأحد، أن مصر متضامنة بشكل كامل مع السودان، ويتم بينهما تنسيقًا وثيقًا وتشاورًا، معربًا عن أمله في أن تعدل أثيوبيا عن موقفها التعنتي والوصول إلى اتفاق قبل الملء الثاني للسد.
وذكر أن المفاوضات مع إثيوبيا بشأن سد النهضة مستمرة منذ 10 سنوات، مؤكدًا أن الوصول إلى اتفاق ليس صعبًا في ظل وجود الإرادة السياسية لذلك خاصة وأن كل طرف يعلم جيدًا كيف يحقق مصالحه.
وأوضح أنه في حالة وقوع ضرر بدولتي المصب نتيجة الملء الثاني لشد النهضة ستتخذا الإجراءات الكفيلة بحماية أمنها القومي وأمنها المائي والتعامل مع أي تصرف غير مسؤول من إثيوبيا.
وأشار إلى التحرك المصري السوداني على الأصعدة كافة لإحاطة المجتمع الدولي بما وصلت إليه المفاوضات وما أبدته كل من مصر والسودان من مرونة خلالها مقابل التعنت الأثيوبي، لافتًا إلى تصدر قضية سد النهضة كل المباحثات بين مصر وشركائها الدولين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حديث القاهرة» المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الأحد، أن مصر متضامنة بشكل كامل مع السودان، ويتم بينهما تنسيقًا وثيقًا وتشاورًا، معربًا عن أمله في أن تعدل أثيوبيا عن موقفها التعنتي والوصول إلى اتفاق قبل الملء الثاني للسد.
وذكر أن المفاوضات مع إثيوبيا بشأن سد النهضة مستمرة منذ 10 سنوات، مؤكدًا أن الوصول إلى اتفاق ليس صعبًا في ظل وجود الإرادة السياسية لذلك خاصة وأن كل طرف يعلم جيدًا كيف يحقق مصالحه.
وأوضح أنه في حالة وقوع ضرر بدولتي المصب نتيجة الملء الثاني لشد النهضة ستتخذا الإجراءات الكفيلة بحماية أمنها القومي وأمنها المائي والتعامل مع أي تصرف غير مسؤول من إثيوبيا.
وأشار إلى التحرك المصري السوداني على الأصعدة كافة لإحاطة المجتمع الدولي بما وصلت إليه المفاوضات وما أبدته كل من مصر والسودان من مرونة خلالها مقابل التعنت الأثيوبي، لافتًا إلى تصدر قضية سد النهضة كل المباحثات بين مصر وشركائها الدولين.