قال الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والري الأسبق، إن مخاطر السدود بشكل عام تتمثل في 3 أمور: أولها السلامة الإنشائية، وثانيها التداعيات المائية، وثالثها التداعيات البيئية، منوهًا إلى أن نقص المياه يؤدي إلى الجوع والعطش والهجرة.
وأضاف علام، خلال لقاء لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأحد، أن «تخزين المياه وخاصة في مناطق الغابات والعشبية يؤدي إلى تلوث وتحليل المواد الخضراء التي تؤثر سلبيًا على الأسماك والأنشطة المختلفة».
وأشار إلى أن الدولة المنشئة للمنشأ تدرس الدراسات البيئية والاجتماعية والسلامة الإنشائية في إطار جدوى اقتصادية تظهر فائدة المشروع للدولة والدول المجاورة، موضحًا أنها تمنح تلك الدراسات للدول المجاورة التي من الممكن أن تتأثر بتداعيات السد، خلال مدة محددة.
ولفت وزير الري الأسبق، إلى أن مصر لم تُخطَر بإنشاء سد النهضة في المنطقة، قائلًا إن مصر توصلت مع الجانب الإثيوبي خلال عامي 2007 و2008 إلى موافقة مبدئية على إقامة سد الحدود بـ14.5 مليار متر مكعب مياه.
وذكر أن مصر والسودان أرسلتا جوابًا رسميًا بالموافقة على تمويل السد من البنك الدولي، خلال تلك الفترة، مضيفًا أن إثيوبيا استغلت وضع عدم الاستقرار بمصر؛ نتيجة لأحداث 2011 وتشتت الجهود وأعلنت عن إنشاء سد النهضة قبل وضع حجر الأساس بأيام.
