قال الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدراة، إنه خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين سيتم التحرك في انتقال الموظفين إلى العاصمةا لإدارية، مشيرًا إلى أن المسؤولين عن الشؤون الإدارية بالجهات الحكومية أول المنتقلين لاستلام المقرات والمكاتب الجديدة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حديث القاهرة» المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الاثنين، أنه لن يتم أخذ أي شيء من المكاتب القديمة إلى الجديدة في العاصمةا لإدارية، لافتًا إلى نقل الموظفين المسؤولين عن إدارة نظم المعلومات للتحول الرقمي والتي سيتم إنشائها في كل الجهات الحكومية المختلفة بعد الشؤون الإدارية.
وأوضح أن عدد المنتقلين إلى العاصمة الإدارية في المرحلة الأولى يصل إلى نحو 40 ألفًا و177 موظف، ذاكرًا أن كل الوزارات ستنتقل إلى العاصمة وكذلك بعد الهيئات التي يرتبط عملها بها.
وأشار إلى عقد مجموعة من الجلسات مع الخبراء المتخصصين في علم الاجتماع لدراسة السمات الواجب توفرها في الموظف المصري عامة والمنتقل إلى العاصمة الإدارية الجديدة بخاصة، مضيفًا أن تلك الجلسات أخرجت ما يقرب من 13 سمة من بينها مهارات الاتصال وإدارة الوقت والعمل تحت ضغط وتحمل المسؤولية والولاء والانتماء، فضلًا عن 18 جدارة منها القدرة على استخدام اللغة العربية وإتقان أحد اللغات الأجنبية واستخدام الحاسب الآلي، فضلًا عن تمكنهم من تخصصاتهم.
وذكر أنه تم الاستعانة بمجموعة من الخبراء الوطنين المتخصيين في كل المجالات لعمل اختبارت للموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية، موضحًا أنه تم إنشاء مركز متخصص لإجراء اختبارت لقدرات الموظفين، والذي بناءً عليه تم إصدار كارت تدريبي لكل موظف مرشح للانتقال.
ولفت إلى تعميم التدريبات على كل العاملين بالجهاز الإداري للدولة، مضيفًا أنه تم تدشين 4 حزم من البرامج التدريبية منها الخاص بأساسيات الوظيفة العامة والتي تنفذها أكاديمية مكافحة الفساد التابعة لهيئة الرقابة الإدارية، والذي يختص بالتدريب على النظام القيمي للأفراد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حديث القاهرة» المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الاثنين، أنه لن يتم أخذ أي شيء من المكاتب القديمة إلى الجديدة في العاصمةا لإدارية، لافتًا إلى نقل الموظفين المسؤولين عن إدارة نظم المعلومات للتحول الرقمي والتي سيتم إنشائها في كل الجهات الحكومية المختلفة بعد الشؤون الإدارية.
