علق سامح شكري، وزير الخارجية، على عودة سوريا للجامعة العربية، قائلًا إن «سوريا جزء عزيز من الكيان العربي وتربطها بمصر علاقات تاريخية ووثيقة».
وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، مساء الاثنين، أن «مصر تألمت على المستوى الحكومي والشعبي لما عاناه الشعب السوري على مدار السنوات الماضية من نزوح أو تدمير أو قتل للمواطنين، وتعرضهم للصراع والتدخلات والاستهداف من قبل التنظيمات الإرهابية وأطراف خارج النطاق العربي».
وأشار إلى أن «مصر ترى أهمية لعودة سوريا إلى الحاضنة العربية؛ لتأخذ مركزها التاريخي وتسهم في إطار الحفاظ على الأمن القومي العربي، خاصة في ظل محاولات من دول إقليمية خارج النطاق العربي للانتقاص من سيادة سوريا ومن وحدة أراضيها والتواجد على أراضيها بشكل غير مشروع».
ولفت إلى أهمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن والتفاعل من قبل الحكومة السورية مع المبعوث الأممي ومسار جينيف؛ لتناول القضايا التي تعيد لسوريا استقرارها، فضلًا عن احتضان كل الأطياف السياسية والعمل على إنهاء الأزمة.
وأعرب عن أمنياته في أن تتم الانتخابات وفق المعايير الدولية التي تكسبها المصداقية الكاملة وتعبر عن الإرادة الكاملة للشعب السوري، متابعًا: «هو من يقرر مستقبله ويصيغ الأسلوب والحكومة التي تمثله، سنسعى عند تناول تلك العناصر باستعادة سوريا لمكانتها واستمرار إسهامها كصوت قوي في إطار حماية الأمن القومي العربي».
وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، مساء الاثنين، أن «مصر تألمت على المستوى الحكومي والشعبي لما عاناه الشعب السوري على مدار السنوات الماضية من نزوح أو تدمير أو قتل للمواطنين، وتعرضهم للصراع والتدخلات والاستهداف من قبل التنظيمات الإرهابية وأطراف خارج النطاق العربي».
