الأوقاف وهيئة الكتاب يصدران كتاب فلسفة الحرب والسلم والحكم مترجما إلى اللغة الفرنسية
أصدرت وزارة الأوقاف وبالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، وفي إطار مشروعاتهما الثقافية ضمن سلسلة إصداراتها المتميزة سلسلة (رؤية) للفكر المستنير المترجمة باللغات المختلفة، كتاب: “فلسفة الحرب والسلم والحكم” للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف مترجما إلى اللغة الفرنسية.
ويبين هذا الكتاب أن الحرب ليست غاية ولا هدفًا لأي دولة رشيدة أو حكم رشيد، كما أنها ليست نزهة أو فسحة، وكان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول: “لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموه فاصبروا”، وإنما شرعت الحرب لرد الاعتداء ودفع العدوان، فهي حرب في جملتها حرب دفاعية، لا بغي فيها ولا اعتداء.
ويؤكد الكتاب أن قضية السلم هي القضية الراسخة في الفكر الإسلامي ، وأن السلام الحقيقي يقتضي أن يكون الإنسان في سلام مع نفسه، مع أصدقائه، مع جيرانه، مع الإنسان والحيوان والنبات والجماد، مع الكون كله، يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم”.
ويوضح أن الإسلام لم يضع قالبا جامدًا صامتًا محددًا لنظام الحكم لا يمكن الخروج عنه ، وإنما وضع أسسًا ومعايير متى تحققت كان الحكم رشيدًا يُقره الإسلام، ومتى اختلت أصاب الحكم من الخلل والاضطراب بمقدار اختلالها.
ويبين هذا الكتاب أن الحرب ليست غاية ولا هدفًا لأي دولة رشيدة أو حكم رشيد، كما أنها ليست نزهة أو فسحة، وكان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول: “لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموه فاصبروا”، وإنما شرعت الحرب لرد الاعتداء ودفع العدوان، فهي حرب في جملتها حرب دفاعية، لا بغي فيها ولا اعتداء.