الطيب: هل نجد الهدي الإلهي في التستر وراء حقوق الإنسان للعبث بأمن الدول؟
وأضاف: «أتجده في شوارع الدول التي أدارت ظهرها لله وحدوده وشرائعه وقوانينه؟ أم تجده في سياسات غطرسة القوة واقتصاد السلاح وتمزيق أنسجة الشعوب لإشعال الفتنة؟ أم القيم الجديدة الداعية إلى عبادة الفرد؟ أم احتياج ثقافة المثلية والشذوذ والانحراف وتدمير مؤسسة الأسرة وتبديل خلق الله؟ أم التستر وراء ما يسمونه حقوق الإنسان لتبرير التدخل السافر في شؤون الدول الداخلية والعبث بأمنها وسلامها وقيم شعوبها وثقافتها وعقائدها».
وأشار شيخ الأزهر إلى «المقارنة بين الأمة الإسلامية حين تعتصم بثقافة الجذور وأصول التراث الثري بحقوق الإنسان من المنظور الإلهي لا من منظور النزوات الدنسة والغرائز الهابطة، وبين الأمم الأخرى التي لم تعد تعول في أنساقها الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية على أخلاق الدين وتوجيهات الوحي الإلهي واستبدلته بنزعات الفرد على حساب المجموع، أو نزعات المجموع على حساب الفرد».