أسامة الأزهري: 124 ألف صحابي حضروا خطبة الوداع.. ولم يستهزئ أي ملك بالدعوة المحمدية
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الهدي النبوي يتمثل في ثلاث كلمات، وهي: «العبادة، التزكية، العمران»، مؤكدًا أن هذه الكلمات هي مقاصد الشرع الشريف لكل مكلف.
وأضاف الأزهري، في حوار ببرنامج «رجال حول الرسول»، الذي يقدمه أحمد الدريني عبر فضائية «dmc»، مساء اليوم الأربعاء، أن الغرض من نقل الصحابة لهدي النبي لم يكن فقط لتعليم الحرف والمهن وصناعة المؤسسات، وإنما صناعة المهن على نحو يمتلئ بالقيم والأخلاق والنجاح والحب والسير إلى الله جل وعلى.
وذكر أن الصحابة بدأوا في الانتشار بالعالم عندما فهموا غايات الشريعة وأهدافها وثقافتها ونسقها، مضيفًا أن عدد كبير من الصحابة اجتمعوا وحضروا خطبة الوداع، والذي بلغ عددهم 124 ألف صحابي، وذلك حسبما جاء في كتاب «الإحصاء في الحديث النبوي» للدكتور مصطفى زايد.
وأوضح أن الزمن النبوي تعامل مع أمم عريقة في الحضارة، واحتك بالعديد من الشخصيات البارزة والملوك، ذاكرًا أنه لم يسجل التاريخ أن أي ملك استهزأ بالدعوة المحمدية، إذ راعت بروتوكولات مخاطبة الملوك ظروف العصر، بحيث كانت علمية ومدروسة إلى أبعد حد.
وأضاف الأزهري، في حوار ببرنامج «رجال حول الرسول»، الذي يقدمه أحمد الدريني عبر فضائية «dmc»، مساء اليوم الأربعاء، أن الغرض من نقل الصحابة لهدي النبي لم يكن فقط لتعليم الحرف والمهن وصناعة المؤسسات، وإنما صناعة المهن على نحو يمتلئ بالقيم والأخلاق والنجاح والحب والسير إلى الله جل وعلى.