وذكرت وزارة الخارجية -في بيان اليوم الاربعاء- أن السفير إدريس استعرض في إحاطته دور لجنة بناء السلام في البحيرات العظمى وتنسيقها الوثيق مع الحكومات وعملها وفقا للرؤية والملكية الوطنية لدول المنطقة في مجالات متعددة مثل تعزيز التعاون عبر الحدود بما فيه التعاون الأمني، ومواجهة تبعات جائحة (كورونا) وفيروس (إيبولا)، وتمكين المرأة وتعزيز دورها في الوساطة من أجل السلام في المنطقة، وحشد الدعم التمويلي عبر هيئات التمويل الدولية، فضلاً عن تطوير برامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج للعناصر المسلحة المتنازعة، ومخاطبة جذور النزاعات.
كما أشار إلى رؤية اللجنة لمستقبل تحركاتها تحت الرئاسة المصرية في منطقة البحيرات العظمي، حيث ستقوم، بالتنسيق مع دول المنطقة ومنظمة المؤتمر الدولي للبحيرات العظمى والاتحاد الأفريقي، بجهود خلال الفترة القادمة لدعم استراتيجية الأمم المتحدة الإقليمية الجديدة للمنطقة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأوضحت الوزارة أن مصر ترتبط بعلاقات تاريخية ممتدة مع دول البحيرات العظمي، كما أنها تضطلع بدور فاعل في الآليات الإقليمية للمنطقة من خلال عضويتها المتبناة في منظمة المؤتمر الدولي للبحيرات العظمي ودورها المؤسس في الاتحاد الإفريقي.
كانت مصر قد طرحت مبادرة تعزيزا لجهود دول المنطقة إزاء التحديات التي تواجهها، أسفرت عن اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2389 في عام 2017 إبان عضوية مصر في المجلس.
