فيديو.. متحدث الري: نعاني من شح مائي كبير

قال الدكتور محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن المشروعات القومية التي تنفذها الوزارة كتبطين الترع والري الحديث لها مردود قومي في ترشيد الموارد المائية، منوهًا إلى أن «مصر في وقت تعاني فيه بالفعل من شح مائي كبير».

وأضاف غانم، خلال مداخلة هاتفية لنشرة «الأخبار»، المذاعة عبر فضائية «DMC»، مساء الخميس، أن الوزارة تعمل بمعدلات فوق الممتازة بالمشروع القومي الهام لتبطين الترع، لافتًا إلى الانتهاء من تبطين ما يتجاوز 1500 كم، والعمل على 5100 كم أخرى.

وأشار إلى توفير اعتمادات مالية لـ1200 كم، قائلًا إن الوزارة من المقرر أن تنتهي من المرحلة الأولى – التي تتجاوز أطوال الترع فيها 7 آلاف كم – منتصف العام المقبل، بتكلفة 18 مليار جنيه.

ولفت متحدث الري إلى تحويل أكثر من ربع مليون فدان إلى أنظمة الري الحديثة، وتلقي طلبات لتحويل 71 ألف فدان أخرى، مضيفًا أن الوزارة تقدم دعمًا فنيًا للمزارعين من خلال إدارات التوجيه المائي التابعة لها في جميع أنحاء الجمهورية.

وذكر أن الإدارات تجيب عن استفسارات المزارعين وأي طلبات للتعرف على أنظمة الري الحديث وتطبيقات الري الذكي، مشيرًا إلى أن الدولة تقدم حوافز للمزارعين للتوسع في أنظمة الري الحديث عبر القروض الميسرة وبفائدة بسيطة، خاصة أن أنظمة الري الحديثة والذكية تنعكس بشكل كبير وإيجابي على ربحية الفلاح وزيادة الإنتاجية بنسبة تتراوح من 30% إلى 40%.

وتلقى الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، تقريراً بالموقف التنفيذي للمشروع القومي لتأهيل الترع، والمشروع القومي للتحول من نظم الري بالغمر لنُظم الري الحديث، في إطار المتابعة المستمرة للمشروعات القومية الكبرى التي تقوم الوزارة بتنفيذها حالياً بهدف ترشيد استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه.

وأشار التقرير إلى الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 1503 كيلومتر بمختلف محافظات الجمهورية، وأنه جارى العمل في تنفيذ 5095 كيلومترات أخرى، وتم تدبير اعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل إلى 1192 كيلومتر تمهيداً لطرحها على المقاولين، ليصل بذلك إجمالي أطوال الترع التي شملها المشروع 7790 كيلومتر حتى تاريخه، وهو ما يتجاوز الـ 7000 كيلومتر المستهدف تأهيلها خلال المرحلة الأولى والتي ستنتهي بحلول منتصف عام 2022 بتكلفة إجمالية تقدر بمبلغ 18 مليار جنيه.