مندوب مصر الدائم بجنيف يشارك في مؤتمر منظمة التجارة العالمية بشأن جائحة كورونا
شارك الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين، المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف، كمتحدث فى المؤتمر الأول من نوعه الذي دعت إليه مدير عام منظمة التجارة العالمية، وجمع ممثلي كبرى شركات الدواء المصنعة للقاحات إلى جانب قيادات المنظمات الدولية المعنية والدول الأعضاء بالمنظمة، لبحث كيفية تعزيز دور المنظمة في إطار الاستجابة الدولية لجائحة كورونا.
وحسبما نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية، صباح اليوم الجمعة، أشار السفير إى أن مواجهة الأزمة الراهنة تتطلب الاستفادة من القدرات التصنيعية غير المستغلة لبعض الدول النامية بما يساهم في رفع حجم الإنتاج العالمي من اللقاحات وسد الفجوة بين المطلوب من اللقاحات والمعروض منها على المستوى الدولي، مشددًا على أهمية وضع ضوابط لضمان استغلال تلك القدرات بشكل آمن وبالجودة المطلوبة، بالإضافة إلى الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية باعتبارها المحفز الرئيسي لتشجيع البحث والتطوير في مختلف المجالات، ولكن دون أن تشكل عائقًا أمام نفاذ الدول إلى اللقاح والدواء اللازمين لاحتواء وعلاج والوقاية من فيروس كورونا.
وأوضح جمال الدين، أن تصنيع اللقاحات أمر معقد، ويعتمد على نقل التكنولوجيا والمعرفة ويتطلب استثمارات مستدامة، واستعرض كيفية التغلب على العقبات التى تواجه الدول النامية في توظيف قدراتها التصنيعية لإنتاج اللقاحات، وذلك من خلال إقامة شراكات بين حكومات الدول والشركات المنتجة للقاحات بالتعاون مع مؤسسات التمويل الدولية لتوفير الاستثمارات اللازمة لإنشاء مراكز تصنيع إقليمية للمساهمة في زيادة الإنتاج.
وأكد أن تكلفة استمرار الأزمة الراهنة وتأثيرها على مختلف القطاعات الاقتصادية تتجاوز بكثير تكلفة دعم الدول ذات القدرات التصنيعية غير المستغلة في إنتاج اللقاح، وتوفير اللقاح للدول غير القادرة على تقديمه لمواطنيها.
وخلصُ المؤتمر إلى أهمية مواصلة المنظمة لرصد التدابير التجارية التى تتخذها الدول في إطار احتواء الجائحة وتداعياتها، وحثها على نبذ أو الحد من القيود التى تفرضها على صادراتها من اللقاحات والمستلزمات الطبية لاحتواء الجائحة، مع التوضيح أن معالجة مشكلة نقص اللقاحات والتوزيع غير العادل لها يتطلب بشكل أساسي الاستفادة من القدرات التصنيعية غير المستغلة لبعض الدول لزيادة الإنتاج العالمي من اللقاحات، بالإضافة إلى توفير المواد الخام اللازمة لتصنيع اللقاحات.
وحسبما نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية، صباح اليوم الجمعة، أشار السفير إى أن مواجهة الأزمة الراهنة تتطلب الاستفادة من القدرات التصنيعية غير المستغلة لبعض الدول النامية بما يساهم في رفع حجم الإنتاج العالمي من اللقاحات وسد الفجوة بين المطلوب من اللقاحات والمعروض منها على المستوى الدولي، مشددًا على أهمية وضع ضوابط لضمان استغلال تلك القدرات بشكل آمن وبالجودة المطلوبة، بالإضافة إلى الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية باعتبارها المحفز الرئيسي لتشجيع البحث والتطوير في مختلف المجالات، ولكن دون أن تشكل عائقًا أمام نفاذ الدول إلى اللقاح والدواء اللازمين لاحتواء وعلاج والوقاية من فيروس كورونا.