وقالت “سلامة”، في طلب الإحاطة، إن الثانوية العامة، كانت ومازالت وستظل، (بعبع كل بيت فى مصر)، وهذا العام زادت الأمور تعقيدا وتخوفًا، بسبب ظروف جائحة «كورونا» وما فرضته من تداعيات عطلت الدراسة، وأغلقت «السناتر»، و امتدت تأثيراتها السلبية إلى الحالة النفسية للطلاب.
وأضافت أن هناك حالة من القلق الشديد الذي ينتاب أبنائنا طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور، وتزداد مخاوفهم عقب حدوث الأزمات الفنية “سقوط السيستم”، وما نراه كل عام من تسريب أسئلة الامتحانات وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت ضرورة قيام وزير التربية والتعليم، توضيح تفاصيل إجراء الامتحانات، وآليات التنفيذ، وسبُل التعامل مع أي مواقف طارئة، والتسهيلات المقدمة للطلاب الذين ربما لا تسمح ظروفهم الصحية بتأدية الامتحات.
كما طالبت بسرعة نشر النماذج الاسترشادية على موقع الوزارة لتدريب الطلاب عليها، مؤكدة ضرورة استدعاء وزير التربية والتعليم إلى البرلمان، للوقوف على استعداداته النهائية والترتيبات المتخذة،من أجل طمأنة الأسر المصرية على مصير ومستقبل أولادها.
