قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إنه يجب على المسلم الذي يملك قوت يومه أن يخرج زكاة الفطر عن نفسه وعمن تلزمه نفقتهم؛ لأنها زكاة مفروضة على كل مسلم صغيرًا كان أو كبيرًا، رجلًا كان أو امرأة.
وأوضح علام، في لقاء ببرنامج «كتب عليكم الصيام»، الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق عبر فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الأحد، أن دار الإفتاء المصرية قدرت الحد الأدنى لزكاة الفطر لهذا العام بمقدار خمسة عشر جنيهًا، والأفضل الزيادة على ذلك للقادرين، مؤكدًا أنه من الأولى تعجيلها في ظل الظرف الراهن؛ كما هو الصحيح عند الشافعية.
وأضاف أن تقدير قيمة زكاة الفطر لهذا العام؛ لتكون عند مستوى 15 جنيهًا، جاء كحدٍّ أدنى عن كل فرد مع استحباب الزيادة لمن أراد، ذاكرًا أن دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، مركزًا على أن الفتوى مستقرة على ذلك.
وذكر أن من طرق التكافل الاجتماعي في رمضان زكاةَ الفطر، التي فرضها الله على كل من ملك قوت يومه وليلته، حتى يعوِدنا على التكافل والنظر إلى مَنْ هم حولنا من المحتاجين لسد حاجتهم قبل العيد، موضحًا أن زكاة الفطر عبادة من العبادات، وقربة من القربات العظيمات؛ لارتباطها بالصوم الذي أضافه الله إلى نفسه إضافةَ تشريفٍ وتعظيم: «إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به».
وأوضح علام، في لقاء ببرنامج «كتب عليكم الصيام»، الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق عبر فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الأحد، أن دار الإفتاء المصرية قدرت الحد الأدنى لزكاة الفطر لهذا العام بمقدار خمسة عشر جنيهًا، والأفضل الزيادة على ذلك للقادرين، مؤكدًا أنه من الأولى تعجيلها في ظل الظرف الراهن؛ كما هو الصحيح عند الشافعية.
